آخر الأخبار

سوق الجمعة ينبض في الرمادي.. ساعات أصلية و"ضبان" للأكل و"ديكة" للتباهي (صور)

شارك

شفق نيوز/ في قلب الرمادي، وتحديدًا في سوق الجمعة الشعبي، ينبض المكان بحياة استثنائية تجمع بين عبق التراث وروح التجارة الشعبية.

وعلى طول اليوم تتزاحم الأرجل والأصوات، وتبدأ الحكايات القادمة من أطراف الأنبار وبغداد وأربيل بالعرض والطلب والمساومة.

ساعات اصلية

ستار أبو أحمد، المعروف بـ"أبو الساعات"، يفترش بضاعته المتنوعة، لكن خبرته التي تمتد لأكثر من أربعين عامًا تمنحه مكانة لا تُضاهى في السوق.

يقول: "الساعات اجلبها من أربيل وبغداد، لكن الزبائن تحب القديم، الساعات الصينية لا احد يقتنيها".

ويضيف: "السوق يفضّل الساعات اليابانية، خصوصًا ذات اللون الفضي والمحاطة بأحجار تُشبه الألماس، وتتراوح أسعارها بين 20 إلى 50 ألف دينار، بحسب حالة الساعة وطرازها".

"ضب" وديكة

في زاوية أخرى من السوق، يقف محمد عناد إلى جانب أقفاص تضم حيوانات غير مألوفة للمدن: "إنها الضبان، والتي يجلبها بنفسه من بادية الرحالية".

"الضب مطلوب، خاصة من الناس اللي تحبه للأكل أو حتى كنوع من التفاخر في التربية، وأسعاره تتراوح بين 10 إلى 25 ألف حسب الحجم والنوع"، يقول محمد.

أما أبو حبيب، فتجده محاطًا بالديكة الرومية ذات الألوان الزاهية، يشرح أن هذه الطيور تأتي من المناطق الغربية أو من حصيبة تحديدًا، وهي تُباع إما للتربية أو للذبح.

ويقول: "الأنثى تباع من 25 إلى 35 ألف دينار، أما الذكر يصل حتى 100 ألف دينار، خاصة إذا كان لونه مرغوب".

"طليان" بجودة عالية

ويواصل علي "أبو الطليان" (راعي أغنام) نشاطه الأسبوعي الذي بدأه منذ عام 2015، جالباً افضل أنواع الطليان من مناطق الغربية، القائم وهيت، ليعرضها أمام الزبائن من مختلف مناطق الأنبار.

ويقول علي: "أجلب الطليان (الخراف) كل جمعة من الغربية، الطلي الصغير يباع بـ250 ألف، أما الكبير يصل إلى 300 ألف دينار، حسب الحجم والسلالة".

ويردف: "الطلب على الخراف لا يقتصر على المناسبات الدينية، بل يمتد طوال العام، حيث يحرص كثير من الأهالي على شراء الخروف للتربية أو الذبح في الولائم والمناسبات الاجتماعية".

وتُعد المناطق الغربية من المحافظة، وخاصة القائم وهيت، من أهم المصادر التي يعتمد عليها التجار لجودة مواشيها المعروفة.

ولا تقتصر مبيعات السوق على الساعات أو الحيوانات، بل تمتد لتشمل الملابس، الأدوات المنزلية، الأدوات الزراعية، وحتى الأطعمة الشعبية، ومع هذا التنوع، تبقى الأسعار متفاوتة لتلائم مختلف الزبائن من سكان المدينة والزائرين من أطرافها.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا