آخر الأخبار

لماذا عمُان وليس العراق؟.. الحكيم يجيب ويوجه رسائل "نووية" و"صدرية" و"فصائلية"

شارك

شفق نيوز/ كشف زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، يوم الأربعاء، عن سبب اختيار سلطنة عمان لمفاوضات أمريكا وإيران بدلا من العراق، وفيما بين أن الوضع الراهن يتجه لدمج الفصائل المسلحة، أشار إلى "احترام" رأي زعيم التيار الوطني الشيعي بعدم المشاركة بالانتخابات، بعد تعليقه على "الولاية الثانية" لرئيس الحكومة.

وقال الحكيم في ملتقى سيت للحوار، الذي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "العراق يمتلك علاقة طيبة مع أمريكا وايران ويحاول تشجيع الطرفين للقاء، فإن العراق المستفيد الأول من اي تفاهم والمتضرر الأول أيضا، جراء أي احتكاك بين الدولتين".

وتابع أن " العراق بثقلة التاريخيّ ودوره لا يمكن أن يفرض نفسه على الطرفين، وأن جمهورية ايران كانت تبحث عن طرف محايد بشكل اكثر واختارت سلطة عمان"، مبينا أن "المهم لدينا مخرجات الحوار وإلقاء بين الطرفين، وان حصل هذا فخير للجميع".

وأشار إلى أنه "سقف المفاوضات في الجولتين الأولى والثانية، فقد كان على الضمانات وعدم امتلاك ايران قنبلة نووية وتفادي العقوبات، ولم يكن هناك حديث عن الوضع الإقليمي، وفيما يخص الفصائل العراقية فنحن بعملية اندماج بشكل كامل للفصائل بالدولة العراقية".

وشدد على أن " الحكومة متفهمة لدور الفصائل، لكن مساندة الحكومة من الاطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة، ساعد على الكثير من الأمور".

واستطرد أن "قانون الانتخابات يدعم القوة المتوسطة وليس الكبيرة"، مبينا: "نحن اتفقنا في الاطار التنسيقي على تشكيل لجنة التنافس بين قوة الاطار في القوائم الانتخابية".

وبين أن "سنة 2021 طرح موضوع تعديل قانون الانتخابات في ائتلاف ادارة الدولة، وقلنا يكفي أن كل سنة نعمل على قانون لانتخابات ويكون هذا القانون فقط الانتخابات التي تدار في السنة المحددة".

وبشأن الولاية الثانية لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني، أكد الحكيم أن "الولاية الثانية للسوداني لا يقررها شخص انما نتائج الانتخابات".

وأوضح أنه "بعد الانتخابات تحدث عملية تشاور وتبادل ويكون اختيار الرئاسات، وخير دليل على ذلك اختيار المشهداني الذي لم يحصل على اصوات في الجولة الاولى، وبعدها حدث حوار ولقاءات وحصل على الاصوات في الاخير واصبح رئيسا البرلمان".

وفيما يخص التيار الوطني الشيعي، أنه "لنا مصلحة بمشاركة الجميع في العملية السياسية ومن حق المشاركة من عدمه، واذا كان طرف سياسي معين لا يشارك لمصلحة أو أمر معين، واذا هو أصر علينا ان نحترم رأيه ولا نستطيع ان نفرض رأي عليه".

وأكد أن "التيار الصدري له جمهور وقواعد، وان مشاركته ستساهم في زيادة نسبة المشاركة بالانتخابات"، مبينا أن "الصدر قبل ان يكون شريك سياسي، فهو أخ وصديق ولنا تواصل مع بعض".

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا