شفق نيوز/ كشف الأمين العام لحزب الانتماء الوطني في الأنبار، حكمت سليمان، يوم الأحد، عن خارطة القوى السياسية المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة في المحافظة.
وقال سليمان لوكالة شفق نيوز، إن "ست قوائم رئيسة ستتنافس فيما بينها لاستمالة الناخبين ممن يحق لهم التصويت من سكان الأنبار ومن بينها ثلاث قوائم بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، وهي (تقدم، وقمم، والصرح الوطني)، بالإضافة إلى قائمة تحالف (العزم) بزعامة مثنى السامرائي في الأنبار، إلى جانب قائمة برئاسة خميس الخنجر لكن لم تتضح معالمها حتى الآن".
وأشار إلى أن "هناك أحزاب صغيرة (التعاون، والحزب الإسلامي، والحشد العشائري) وهذه ستندرج في قائمة انتخابية واحدة"، متوقعاً أن "تحصد قوائم الحلبوسي من 9 إلى 11 مقعداً في محافظة الأنبار".
إلى ذلك، أكد مصدر في مفوضية الانتخابات بالمحافظة لوكالة شفق نيوز، أن "مجموع من يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة وصل إلى قرابة مليوناً و200 ألف ناخب، وقد يزداد العدد كلما اقترب موعد الانتخابات".
وفي السياق، أكد مصدر مطلع على الحراك الانتخابي لقوائم وزعماء الأنبار، لوكالة شفق نيوز، أن "السلطة والمال السياسي حتماً سيحقق طموحات البعض في الحصول على أغلب الأصوات، وأن التنافس الانتخابي بدأ مبكراً في المحافظة من خلال تواصل الاجتماعات شبه اليومية في مضايف الزعامات السياسية ووجهاء العشائر الداعمين لبعض القوى والتيارات السياسية".
هذا وشهدت محافظة الأنبار، في 5 نيسان/ أبريل الجاري، توترات إثر خلافات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدي على خلفية تعليق صور لأحد المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة في منطقة زنكورة غربي مدينة الرمادي.
ويأتي الحادث وسط أجواء انتخابية مشحونة تشهدها محافظة الأنبار، حيث بدأت حملات الترويج للمرشحين تظهر بشكل مكثّف في الشوارع والأحياء، ما يثير أحياناً توتراً بين بعض المناطق.
ومن المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية العراقية، في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.
يذكر أن محافظة الأنبار سجلت في انتخابات 2021 نسبة تصويت 43%، وجاءت كتلة "تقدم" التي يتزعمها رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، على المرتبة الثانية (بعد التيار الصدري 73 مقعداً) إذ حصلت على 37 مقعداً، فيما حصل تحالف "عزم" بقيادة خميس الخنجر على 14 مقعد، وتحالف "عزم" بزعامة مثنى السامرائي على 12 مقعداً.