في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من تبادل الاتهامات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا حول خرق هدنة عيد الفصح ، فإن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يأمل أن يتوصل طرفا الحرب إلى اتفاق هذا الأسبوع.
فقد أعرب سيد البيت الأبيض، الأحد، عن أمله بأن يتوصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ فبراير/شباط من عام 2022.
وأضاف أن البلدين ستحققان ثروات طائلة من الصفقات مع أميركا بعد أن يتوصلا لاتفاق.
كما تابع في منشور على موقع تروث سوشيال "ستبدأ كلتاهما بعد ذلك في إقامة علاقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة الأميركية المزدهرة وتحقيق ثروة طائلة!".
يأتي هذا بينما اتهم زيلينسكي روسيا بانتهاك الهدنة أكثر من 2000 مرة، لكنه أكد أنه لم تحدث أي غارات جوية روسية خلال اليوم.
ورأى أن رفض روسيا تمديد الهدنة لـ 30 يوما سيعني نيتها إطالة أمد الحرب.
بالمقابل، وعند إعلانه الهدنة، السبت، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القوات الرد عسكريا على أي انتهاك لها.
وكان بوتين أعلن خلال اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، وقف جميع العمليات العسكرية حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل، داعياً كييف إلى الالتزام بالهدنة.
رغم ذلك، تبادلت كييف وموسكو الاتهامات حول خرق وقف إطلاق النار.
وكانت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بأبريل 2022 أو عيد الميلاد في يناير 2023 حيث تعذّر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
فمبادرة أبريل 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تترجم على أرض الواقع بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يعطي الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رص الصفوف والتسلّح.
كذلك في العام التالي، حضّ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الجانبين على وقف الأعمال العدائية بمناسبة عيد الميلاد، وقد أعلنت حينها موسكو وقف النار 36 ساعة، ما اعتبرته حينها كييف "فخا"، واستمرت المواجهات.