شفق نيوز/ شهدت محافظة بابل، يوم الجمعة، تظاهرات حاشدة نظمها مجموعة من منتسبي الحشد الشعبي المفسوخة عقودهم، مطالبين بإعادتهم إلى الخدمة.
وقال عامر حسون الجبوري، مسؤول تنسيقية التظاهرة، إن "المقاتلين المفصولين كانوا في مقدمة المشاركين في جميع المعارك دفاعًا عن العراق ومقدساته، ولم يسعوا لتحقيق مكاسب مادية".
وأضاف أن "استمرار تجاهل قضيتهم يدفعهم للتصعيد حتى تحقيق مطالبهم المشروعة".
وأكد المتظاهرون لمراسل وكالة شفق نيوز، أنهم التحقوا بالحشد استجابة لفتوى المرجعية العام 2014، وخدموا في مختلف جبهات القتال، منها جرف الصخر وسامراء وتل عبطة ومختلف المناطق، إلا أنهم فصلوا منذ العام 2017 بقرارات وصفوها بأنها "إدارية ومالية" دون تبريرات واضحة.
وأشاروا إلى أنهم خدموا ما بين 6 – 7 سنوات، ولم تُعَد إليهم حقوقهم رغم وعود سابقة بإعادتهم إلى الخدمة، فيما بينوا أن أبناءهم لم يُسمح لهم بشغل أماكنهم، ما زاد من معاناتهم المعيشية.
وطالب المحتجون، الذين تجاوز عددهم 1200، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، ورئيس البرلمان، ورئيس المحكمة الاتحادية، بالتدخل العاجل لإنصافهم وإعادتهم إلى صفوف الحشد.