شفق نيوز/ أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق مارك كيميت، يوم السبت، أن الرئيس دونالد ترامب، لديه خطة لتغيير الشرق الأوسط، لكنها "غير جيدة"، مشيراً إلى أن الخطة العربية في غزة غير واضحة حالياً.
وقال كيميت، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، جاء بخطة جديدة لتغيير الشرق الأوسط، وأن هذه الخطة غير جيدة لبناء منطقة الشرق الأوسط بشكل أفضل حسب اعتقاده".
ولفت إلى أن "الدول العربية أتت بخطة تختلف جذريا عن خطة الرئيس الأمريكي، لكن الخطة العربية غير واضحة حالياً".
وبين كيميت أن "الدول العربية تسير حالياً وفق خطة مدروسة من ثلاث خطوات لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء وإعمار غزة، وإيجاد حلول سياسية لحل الأزمة في منطقة الشرق الأوسط".
وكان ترامب قد أعلن قبل أيام أنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يعطي أجزاء من القطاع الساحلي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، من دون أن يحدد ما هي تلك الدول التي قصدها.
إلا أنه سرعان ما تراجع لاحقا عن مسألة الشراء هذه، مبقيا على فكرة إفراغ القطاع الفلسطيني.
كما زعم أنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، إلا أن مقترحه المفاجئ هذا أثار انتقادات دولية وعربية، إذ أكدت الدول العربية كافة تمسكها بحق العودة ورفض التهجير، كذلك فعلت الدول الغربية و الحليفة لواشنطن، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.
لاسيما أن تهجير سكان غزة يشكل انتهاكا للقوانين الإنسانية والدولية، وخرقا فاضحا لقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين.