في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
شهد عام 2025 عدة أحداث مثلت محطات مهمة في سياق حرب روسيا على أوكرانيا.
وكان من أبرز أحداث 2025، اللقاء المتوتر بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في بداية العام، قبل أن يوقع البلدان اتفاق المعادن، مرورا بقمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ثم طرح مسودات سلام أميركية وأوروبية.
وفيما يلي تسلسل زمني بأهم الأحداث.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستقبل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في لقاء "غير مسبوق" في تاريخ اللقاءات بين زعماء الدول.
ترامب وجه انتقادات لاذعة لضيفه، وطالبه بأن يظهر الامتنان للولايات المتحدة ويقدم لها الشكر على وقوفها في مواجهة روسيا خلال السنوات الماضية.
زيلينسكي بدا في موقف صعب أمام ضغوط ترامب، الذي ذكّره بأن بلاده في ورطة وأنه لا يملك أوراق قوة دون الدعم الأميركي، ليرد زيلينسكي بالقول "نحن لا نقوم بلعبة ورق هنا".
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا، ولكن في الفاتيكان على هامش حضورهما جنازة البابا فرانسيس.
على عكس سابقه، جاء اللقاء هادئا وجلس الرئيسان على انفراد. وأكد ترامب أن اللقاء سار على ما يرام، قائلا عن زيلينسكي "أراه أكثر هدوءا، أعتقد أنه يفهم الصورة، ويريد إبرام اتفاق".
وعقب اللقاء، حث ترامب روسيا على وقف هجماتها في أوكرانيا، معربا عن خيبة أمله لاستمرار روسيا في مهاجمة أوكرانيا.
بعد اللقاء بأيام، وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا "اتفاق المعادن"، الذي ينص على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاق، إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع ترامب في الفاتيكان، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة". وأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.
على الصعيد الميداني، استعاد الجيش الروسي السيطرة على مدينة كورسك التي سيطرت عليها أوكرانيا عام 2024.
قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في ولاية ألاسكا الأميركية، في مباحثات دامت 3 ساعات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، قال بوتين إن المحادثات كانت "مفيدة ومفصلة" وجرت في "أجواء بناءة"، مشددا على أن الحل في أوكرانيا "يجب أن يكون مستداما ويأخذ في الاعتبار مخاوف روسيا الأمنية".
من جهته، قال ترامب "حققنا بالفعل تقدما كبيرا اليوم"، لكنه أوضح أن "هناك نقاطا لم نتمكن من تجاوزها"، من دون الخوض في التفاصيل.
وأشار إلى أن الشراكة الاستثمارية بين الولايات المتحدة وروسيا تحمل الكثير من الإمكانيات.
26 دولة داعمة لأوكرانيا، تنضوي تحت ما يعرف بـ" تحالف الراغبين"، تجتمع في العاصمة الفرنسية باريس.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترأسا الاجتماع بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حين شارك عدد من قادة الدول عبر تقنية الفيديو.
وفي ختام الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن 26 دولة التزمت بنشر قواتها في أوكرانيا، على الأرض وفي البحر والجو، لطمأنتها.
وأضاف ماكرون عقب الاجتماع أنه والزعماء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجروا اتصالا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قمتهم، وأن الإسهامات الأميركية في الضمانات الأمنية ستشهد وضع اللمسات النهائية عليها خلال الأيام المقبلة.
في اليوم التالي للاجتماع، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستهداف أي قوات أجنبية يتم نشرها في أوكرانيا.
وقال بوتين "إذا انتشرت قوات، أيا كانت هناك، وخصوصا الآن في وقت تجري فيه معارك، سننطلق من مبدأ أنها ستكون أهدافا مشروعة".
الولايات المتحدة وأوكرانيا تعلنان في بيان مشترك عن إعداد إطار منقّح للسلام عقب محادثات مكثفة في جنيف بسويسرا، شارك فيها مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون.
عقب مباحثات جنيف بأيام، عقدت مباحثات أميركية أوكرانية في ولاية فلوريدا الأميركية، لمناقشة خطة واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
عقب المباحثات، قال المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون إن المحادثات كانت "بنّاءة". وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضات مع الجانب الأميركي كانت بناءة، "لكن لا يزال علينا العمل على بعض الأمور الصعبة".
بدوره، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله، قائلا إن "هناك رؤية مشتركة، مفادها أن الأمر لا يتعلق فقط بإنهاء الحرب.. بل بضمان مستقبل أوكرانيا، وهو مستقبل نأمل أن يكون أكثر ازدهارا مما كان عليه في أي وقت مضى".
المصدر:
الجزيرة