قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث تلفزيوني، إن دول الغرب تمنح نظام كييف "صكوك غفران" وتغض الطرف عن الهجمات الإرهابية التي يقوم بها بشكل دوري.
وأشارت زاخاروفا، في حديث على قناة سولوفييف لايف التلفزيونية، إلى الغرب يدعم الهجمات الإرهابية التي ينفذها نظام كييف ويتغاضى عنها، ويتستر على هذه الجرائم بمبررات كاذبة.
وأضافت: "المرحلة الأولى هي الصمت وعدم الإدانة. المرحلة الثانية هي المشاركة فيها سرا، أو على الأقل تجاهل التحدث عنها. أما المرحلة التالية فهي التصفيق لكيفية تنفيذ هذه الهجمات الإرهابية بأموالهم، رغم سنوات صمتهم الطويلة. والأدهى من ذلك، أنهم يمنحون صكوك غفرانهم المحبوبة منذ قرون عديدة. يقولون: يستطيع نظام كييف فعل ذلك لأن.... ثم يتبع ذلك ببعض التفسيرات الركيكة".
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى أن نظام كييف "باشر ليس فقط في ارتكاب هجمات إرهابية، بل بدأ أيضاً بتهديد الدول التي احتضنته".
ويشار إلى أن محاولة نظام كييف شنّ هجوم إرهابي على مقر الرئاسة الروسية في مقاطعة نوفغورود الليلة الماضية باستخدام 91 طائرة مسيّرة ضاربة، أثار ردود فعل غاضبة في روسيا والعالم.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين قام بإبلاغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب أن المحاولة الأوكرانية لاستهداف مقر الرئاسة في مقاطعة نوفغورود لن تمر دون رد. وأكد بوتين أن مثل هذه الأعمال الإرهابية المتهورة لن تمر دون رد.
من جانبه، قال ترامب للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر إقامته مارالاغو: "علمت بهذا (الهجوم) من الرئيس بوتين، وقد شعرت بغضب شديد حيال ذلك".
وشدد ترامب على أن مهاجمة مقر إقامة الرئيس الروسي كان غلطة كبيرة من جانب نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم