آخر الأخبار

اكتشاف يفسر سر الظواهر الغامضة بمثلث برمودا والمغردون يتساءلون

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تفاعل مغردون ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مع اكتشاف علمي حديث يفسر الظواهر الغامضة في مثلث برمودا ، الواقع في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي ، والتي ظلت لعقود محاطة بهالة من الغموض والأساطير.

يمتد مثلث برمودا بين جزر برمودا و ولاية فلوريدا الأميركية وجزيرة بورتوريكو، وعند ربط هذه النقاط على الخريطة تتشكل مساحة على شكل مثلث.

واشتهرت المنطقة في خمسينيات القرن الماضي عبر كتب وثّقت حوادث اختفاء غامضة، لتظل حتى اليوم من أكثر الأماكن غموضا في العالم.

كما سجلت المنطقة عددا من حالات الاختفاء المفاجئ لطائرات وسفن، ومن أشهر الحوادث رحلة "فلايت 19" عام 1945، حيث اختفت 5 طائرات عسكرية أميركية خلال تدريب وسط ارتباك ملاحي للطيارين، بدون العثور على أي حطام حتى اليوم.

وشملت الاختفاءات السفن أيضا، وتُعد حادثة السفينة "يو إس إس سايكلوبس" الأخطر، إذ اختفت قرب جزر الكاريبي وعلى متنها مئات الأشخاص، بدون أن ترسل أي نداء استغاثة أو يُعثر على حطامها.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "رسائل البحوث الجيوفيزيائية" عن وجود طبقة إضافية بين القشرة المحيطية والوشاح، وهي طبقة صخرية خفيفة بسمك نحو 20 كيلومترا تسهم في رفع قاع المحيط على الرغم من توقف النشاط البركاني منذ ملايين السنين.

وأوضح الباحثون أن ارتفاع قاع المحيط يسبب تغييرا في مسارات التيارات البحرية ويحدث دوامات أو أمواج عاتية مفاجئة وهذا يؤدي إلى انحراف السفن عن مسارها.

كما يسبب هذا الارتفاع تقلبات سريعة في الطقس تؤدي إلى عواصف تربك الملاحة البحرية وتؤثر على الطيران، وهو ما يفسر فقدان الاتصال بعدد كبير من الطائرات والسفن في المنطقة.

واستند الاكتشاف إلى بيانات زلازل سُجّلت في المنطقة على مدار سنوات، وتمكن الباحثون لأول مرة من رسم صورة دقيقة للطبقات العميقة أسفل الجزيرة، بما في ذلك الطبقة الجديدة المكتشفة.

ترحيب بالاكتشاف

وأظهر النشطاء على المنصات الرقمية اهتماما كبيرا بالاكتشاف، وتباينت تعليقاتهم التي رصدتها حلقة (2025/12/18) من برنامج "شبكات" بين التساؤل عن إمكانية المزيد من الاستكشاف والترحيب بالتفسير العلمي الجديد.

إعلان

وعلى منصة فيسبوك ، عبّر الناشط عبد الرحمن عن أمله أن يسهم استخدام التقنيات الحديثة في الكشف عن المزيد من التفاصيل وغرّد يقول:

ليه رغم التقدم لا نرسل مسيرات مثبت بيها كاميرا تنقل لقطات حية؟ وبالتالي نعرف أدق تفاصيل ما يجري في هذه المنطقة المشؤومة.

من جهته، استفسر الناشط إدريس عن إمكانية الملاحة الآمنة في المنطقة بالقول:

بالوقت الحالي ممكن سفن تبحر بالمكان ده أو طائرات بإمكانها تتجول براحتها فوق المثلث ده في حال الهدوء التام والظروف المناسبة للإبحار والطيران؟

وعلى صعيد الترحيب بالتفسير العلمي، رأت الناشطة رانيا أن الاكتشاف يضيف بعدا جديدا للفهم، كتبت تقول:

اكتشاف هذه الطبقة الصخرية تحت مثلث برمودا يضيف تفسيرا علميا لبعض الحوادث الغامضة، ويؤكد أن الطبيعة أحيانا تخبئ أسرارا أعظم من خيالنا.

وفي إطار التأكيد على أهمية العلم في كشف الألغاز، كتب صاحب الحساب محمد يقول:

مثلث برمودا لم يعد مجرد أسطورة، والاكتشاف الجديد يوضح أن بعض الظواهر الغامضة قد تكون نتيجة قوى طبيعية غير متوقعة، وليست دائما خارقة.

ويشير خبراء إلى أن المنطقة لا تتميز بخصائص طبيعية غير مألوفة في أعماقها بشكل عام، حيث توجد تحت برمودا 4 طبقات جيولوجية: بنية بركانية قديمة، تليها قشرة محيطية بطبقتيها العلوية والسفلية، ثم الوشاح الصخري، ما يجعلها شبيهة بسائر مناطق أعماق المحيط، باستثناء الطبقة الصخرية الخفيفة المكتشفة حديثا.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا