آخر الأخبار

شرم الشيخ.. ما أهمية انعقاد المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" في "مدينة السلام"؟

شارك

(CNN) -- بدأ مفاوضو إسرائيل وحركة "حماس" مفاوضات غير مباشرة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، الاثنين، في شرم الشيخ، المدينة السياحية المصرية المطلة على البحر الأحمر، والمعروفة منذ زمن طويل باستضافة مفاوضات دبلوماسية حساسة وقمم سلام .

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية بأن المفاوضات ستستمر في شرم الشيخ للثلاثاء "وسط أجواء إيجابية"، حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.

وتقع شرم الشيخ، التي يُطلق عليها اسم "مدينة السلام"، بين جبال جنوب سيناء، وتشتهر بأشعة الشمس الساطعة على مدار العام، ومواقع الغوص عالمية المستوى، والحياة البحرية النابضة بالحياة.

وكانت مكانا لمفاوضات رفيعة المستوى، لا سيما بين المسؤولين الإسرائيليين والقيادات الفلسطينية، والتي غالبا ما كانت تُجرى بمشاركة أمريكية .

واكتسبت المدينة مكانة بارزة كمكان للدبلوماسية في عهد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، ويؤدي طريقها السريع الرئيسي، طريق "السلام"، إلى ميدان "السلام"، حيث يوجد نصب تذكاري مُخصص لـ"السلام" يرمز إلى الدور الذي لعبته المدينة سابقًا كمركز إقليمي لمفاوضات السلام .

ففي 1996، شارك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في رئاسة قمة صانعي السلام في شرم الشيخ، كما تُعرف المدينة، والتي جمعت كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي 1999، استضافت المدينة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود باراك ورئيس السلطة الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات .

وفي 2005، عُقدت قمة هناك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أرييل شارون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث أُعلن "انتهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية" .

واحتلّت إسرائيل شبه جزيرة سيناء، بما فيها شرم الشيخ، بعد حرب 1967، وأعادتها إلى مصر عام 1982، عقب اتفاقية سلام "تاريخية" بين البلدين .

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا