آخر الأخبار

دعوات لإضراب شامل في إيطاليا الجمعة دعما لأسطول الصمود

شارك

أعلنت نقابات عمالية إيطالية عن تنظيم إضراب شامل، غدا الجمعة، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على " أسطول الصمود " العالمي المتجه إلى غزة، وللتضامن مع ركابه المحتجزين لدى إسرائيل.

وقال الاتحاد العام للعمل الإيطالي، أكبر نقابة عمالية في البلاد، في بيان أمس الأربعاء، إن الهجوم على سفن مدنية تقل مواطنين إيطاليين "حادث خطير للغاية".

وقال الاتحاد إن هذا الاعتداء لا يقتصر على كونه "جريمة ضد مدنيين عزّل"، بل يشكل أيضا "تنصلا خطيرا من جانب الحكومة الإيطالية من مسؤولياتها تجاه عمالها، وخرقا للمبادئ الدستورية" بتركهم في المياه الدولية دون حماية.

كما أعلنت نقابتا عمال المعادن "إف آي أو إم" و"يو إس بي" دعمهما الكامل للإضراب العام، الذي من المقرر أن يشمل قطاعات واسعة في البلاد.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير النقل والبنية التحتية ماتيو سالفيني يدرس اتخاذ إجراءات لتقييد نطاق الإضراب المرتقب.

تظاهرات حاشدة

وشهدت مدن إيطالية عدة، مساء الأربعاء، تظاهرات ليلية حاشدة تضامنا مع ركاب "أسطول الصمود" العالمي المحتجزين لدى إسرائيل، ودعما للشعب الفلسطيني، شارك فيها آلاف المتظاهرين في روما وميلانو ونابولي وتورينو وجنوى، دعما لأسطول الصمود واحتجاجا على احتجاز المشاركين فيه.

في الأثناء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت واحتجزت، مساء أمس، عدة سفن من أسطول الصمود، بينها سفن ألما وسوريوس وأدارا، أثناء إبحارها في المياه الدولية، واصفة العملية بأنها "اعتراض غير قانوني".

وأوضحت اللجنة أن القوات الإسرائيلية تعمّدت قطع الاتصالات ومنع بث إشارات الاستغاثة أو النقل المباشر، مما أدى إلى انقطاع الاتصال بسفن عدة، وأكدت أنها تواصل توثيق أوضاع الطواقم والمشاركين، مع توقعات بوجود معتقلين وإصابات.

إعلان

ودعت اللجنة الحكومات والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لضمان سلامة الركاب والإفراج عنهم.

وأشارت اللجنة الدولية إلى أن الأسطول لا يزال يبعد نحو 70 ميلا بحريا عن شواطئ غزة وسيواصل مهمته الإنسانية رغم الاعتراضات.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.2 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، شدد الاحتلال الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا