دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وفقًا لتقديرات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، هناك 30 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يُعرّضهم لعواقب طويلة الأمد على تعليمهم ورفاههم .
وتُظهر بيانات 12 دولة في المنطقة أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس (بعمر من 5 إلى 18 عامًا) قد ارتفع إلى 30 مليونًا على الأقل، ما يعني أن طفلًا واحدًا على الأقل من كل 3 أطفال في هذه الدول، لا يحظى بفرصة التعلم .
ونسبة للأطفال والشباب الذين يعيشون في بلدان متضررة من الصراعات الطويلة الأمد وحالات الطوارئ الإنسانية المعقدة، فإن التعليم الشامل الجيد أمر بالغ الأهمية لأنه يوفر للمتعلمين الاستقرار والبنية اللازمة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها ويزودهم بالمعرفة الأساسية والمهارات ذات الصلة التي يحتاجون إليها لإعادة بناء بلدهم بمجرد انتهاء الصراع أو الكارثة .
وفي دراسة صادرة عن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حذّرت الدراسة من أن الحرب المستمرة في غزة سوف تؤدي إلى تأخير تعليم الأطفال والشباب لمدة تصل إلى خمس سنوات، وتهدد بخلق جيل ضائع من الشباب الفلسطيني يعاني من صدمة دائمة .
وهناك 658,000 ألف طالب في غزة بسن الدراسة و87 ألف طالب في التعليم العالي لا يستطيعون الوصول إلى أماكن التعلم الرسمية، حيث أُغلقت جميع المدارس تمامًا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
قُتل أكثر من 16,879 طالبًا وأصيب أكثر من 24,918 طالبًا في المدارس .
734 من الموظفين التعليميين قُتلوا وتم إصابة 3,091 معلمًا .
وتشير الإحصاءات إلى تدمير أكثر من 2308 منشأة تعليمية ما بين مرحلة رياض الأطفال إلى الجامعات. وبلغ عدد الجامعات التي دُمرت أكثر من 63 مبنى جامعيًا. كما يحتاج ما لا يقل عن 91.8% (518 من إجمالي 564) من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو تأهيل جوهري قبل إعادة فتحها في غضون الصراح الدائر .
إليكم نظرة على أبرز البيانات والأرقام التي تعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة على نظام التعليم في غزة .