آخر الأخبار

رويترز: فيديو حماس "عرقل" التغطية الإسرائيلية للمجاعة

شارك
لقطة من فيديو الأسير الإسرائيلي الذي نشرته حماس

تراجعت في الأسابيع الأخيرة بوادر الانفتاح النسبي في الإعلام الإسرائيلي على تناول الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وذلك بعد أن بثت حركة حماس مقاطع مصورة لأسيرين إسرائيليين وهما في حالة هزال شديد.

في أواخر يوليو، ومع انتشار صور لمواطنين من غزة يعانون الجوع وسوء التغذية، شهدت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تحوّلا في تغطيتها، حيث بدأت تنقل تقارير عن تدهور الأوضاع المعيشية، ودعت إلى استجابة أكثر فاعلية لإيصال المساعدات.

المذيعة البارزة في القناة 12 الإسرائيلية، يونيت ليفي، وصفت على الهواء مباشرة الوضع الإنساني في غزة بأنه "إخفاق أخلاقي"، كما ناشد رؤساء جامعات ومتحف "ياد فاشيم" الحكومة لتقديم العون للفلسطينيين.

لكن منذ اندلاع الحرب قبل 22 شهرا، ركّزت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل أساسي على آثار هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر – وفق الإحصاءات الإسرائيلية – عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين، مسلطة الضوء على معاناة الرهائن والخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، فيما اعتُبرت التقارير عن غزة خروجا عن المألوف.

وبينما رأى بعض الإسرائيليين أن هذه التغطية تمثل استعدادا لمناقشة آثار الحرب على المدنيين الفلسطينيين، فإن آخرين، بينهم مسؤولون إعلاميون، اتهموا وسائل الإعلام الأجنبية بالمبالغة في الحديث عن المجاعة في غزة، محمّلين حماس المسؤولية عن معاناة السكان.

في المقابل، تتعرض وسائل الإعلام الإسرائيلية لقيود وضغوط سياسية، إذ حظرت حكومة بنيامين نتنياهو على الوزراء التحدث لصحيفة "هآرتس" اليسارية وفرضت مقاطعة إعلانية عليها، متهمة إياها بدعم "أعداء الدولة"، كما طُرحت مقترحات لخصخصة القناة 11 الرسمية، وهو ما حذر خبراء من أنه قد يحد من التغطية الناقدة للحكومة.

وخلال الحرب، وثّق نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل أكثر من 230 صحفيا في غزة، بينما تقول إسرائيل إن العديد منهم ينتمون لجماعات مسلحة.

وفي حادثة بارزة، أعلنت إسرائيل مقتل صحفي قناة "الجزيرة" أنس الشريف في غارة جوية، متهمة إياه بقيادة خلية لحماس، وهو ما نفاه قبل مقتله.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا