آخر الأخبار

الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال

شارك
مصدر الصورة

في عرض الصحف لهذا اليوم، كيف يرى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن التوجهات للاعتراف بدولة فلسطينية؟ وقراءة في صفقة تبادل الأراضي المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، وأخيراً، المجاملات كوسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء الدردشات.

نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي نشرت مقالاً بقلم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، الذي يرى أن قرار فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالاعتراف بدولة فلسطينية، يُعد قراراً صحيحاً من الناحية الأخلاقية ويعكس إجماعاً دولياً واسعاً.

ومع ذلك، يقول بلينكن إنه في ظل استمرار أزمة غزة، والمعاناة الكبيرة للمدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى خطة إسرائيل المعلنة لاحتلال القطاع، فإن التركيز على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعيد عن الواقع الأكثر ضرورة، إذ أن إنهاء الصراع في غزة يجب أن يكون أولوية.

ويشير بلينكن إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، قد يسهم في "تسهيل" انسحاب إسرائيل من غزة، و"تسريع" عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي يرغب فيه العديد من الإسرائيليين، على حد تعبيره.

ويرى بلينكن أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون مشروطاً، إذ أن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مرتبط بعدة التزامات، فإسرائيل لن تقبل بدولة فلسطينية "يحكمها إرهابيون، أو دولة مسلحة مرتبطة بإيران، أو دولة تحرّض ضد إسرائيل".

أما من جانب إسرائيل، فيقول بلينكن إنه يجب على إسرائيل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل، وأيضاً وقف توسيع المستوطنات، ومحاسبة المتطرفين، واحترام الأماكن المقدسة، ودعم إصلاح السلطة الفلسطينية بدلاً من تقويضها للحفاظ على شريك تفاوضي.

ويختتم بلينكن بأن الاعتراف المشروط والمحدد زمنياً بدولة فلسطين لن يكون مكافأة لحماس كما يزعم بعض الإسرائيليين، بل سيكون "أشد توبيخ لأعمالها"، وسيمهد الطريق لإسرائيل والفلسطينيين نحو تعايش سلمي دائم وآمن على حد قوله.

"بوتين يقاتل للقضاء على أوكرانيا"

مصدر الصورة

وفي مقال نشرته صحيفة التايمز البريطانية للكاتب مارك بينيتس، يرى الكاتب أن الولايات المتحدة قللت من حجم "هوس الرئيس الروسي بغزو أوكرانيا"، ما يعني أنه من غير المرجح أن تُرضي صفقة تبادل الأراضي طموحات بوتين، حسب المقال.

ويذكر الكاتب أنه حتى لو وافق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على التنازل عن أراض لبوتين، وهو أمر "محظور" بموجب دستور أوكرانيا، فلا توجد دلائل تشير إلى أن الرئيس الروسي سيتوقف عند مكاسب إقليمية محدودة.

إذ أن "تدهور الاقتصاد الروسي لا يشكل حافزاً كافياً لدفع الرئيس بوتين نحو السلام"، خاصة في ظل استمرار تقدم قواته في منطقة دونيتسك، مركز الصراع العسكري بحسب الكاتب.

ويرى بينيتس أنه حتى بعد أشهر من المفاوضات، من غير المؤكد ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدركت فعلياً مدى "هوس بوتين بأوكرانيا"، خاصة وأنه يرى أن الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا إلى مشروع "مناهض لروسيا"، يمكن استخدامه كمنصة لشن هجمات مستقبلية على موسكو، بحسب الكاتب.

ويعتبر بينيتس أن قمة ألاسكا تمثل مخاطرة ضئيلة لبوتين، إذ تصب جميع النتائج المحتملة في مصلحة موسكو، إذ أنه في حال اغتبرت الصفقة غير واقعية، فسيعود بوتين دون عقوبات جديدة، أما إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق نار، فقد يعيد بوتين بناء قواته قبل هجوم جديد.

"بدأت أُجامل الغرباء"

مصدر الصورة

وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، تبدأ الكاتبة أنجيلا هوي بالقول إنها تحاول يومياً تقديم مجاملات صادقة، مثل الإعجاب بملابس شخص أو شعره أو مكياجه، وتخبره بذلك. هذا الأمر جعلها أكثر حضوراً وثقة وراحة في التواصل مع الآخرين.

وتعترف الكاتبة بأنها لطالما شعرت بالغيرة من أولئك الذين يملكون القدرة على التفاعل بثقة وإبهار الآخرين بسهولة. ومن هنا، قررت العام الماضي أن تضع لنفسها تحدياً بأن تقدم مجاملة صادقة لشخص غريب مرة واحدة على الأقل كل يوم.

في مقالها، تشير الكاتبة إلى أن تقديم المجاملات يُعد وسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء المحادثات، خاصة في المواقف التي يصعب فيها العثور على ما يُقال. وتوضح أنها تجد سعادة في جعل يوم أحدهم أكثر إشراقاً، وأن رؤية ابتسامة على وجه شخص بسبب كلماتها ترفع من معنوياتها.

وتبين أن الأمر بدا غريباً في البداية، لكنها مع الوقت أصبحت أكثر ثقة وارتياحاً في التفاعل مع الآخرين.

تختتم الكاتبة مقالها بالتأكيد على أن التحدي الذي خاضته لم يكن مجرد وسيلة لتجاوز منطقة الراحة الخاصة بها، بل كان محاولة واعية لنشر الفرح من حولها.

وتقول إن التجربة ذكّرتها بأن أعظم الأثر يمكن أن يأتي أحياناً من أبسط الأشياء، مشيرة إلى أن لحظة قصيرة من التواصل الصادق قد تكون كافية لتحسين يوم أحدهم.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا