يُعتبر القطاع الصحي في سوريا من أكثر القطاعات التي تأثرت بالعقوبات الدولية.
ورغم أن مستشفى المجتهد يُعد من أكبر المؤسسات الطبية الحكومية في البلاد، إلا أنه يعاني من نقص حاد في الأجهزة والمعدات الطبية.
إصلاح هذه الأجهزة أو استبدالها لم يكن ممكنًا لسنوات، نتيجة العقوبات المفروضة على سوريا، والتي قيّدت استيراد المعدات وقطع الغيار.
مدير مستشفى المجتهد يأمل أن يؤدي رفع العقوبات إلى إنعاش القطاع الصحي من جديد، بعد سنوات طويلة من الشلل وسنوات حُرم خلالها آلاف المرضى من الرعاية المناسبة، واضطر خلالها الأطباء إلى العمل في ظروف قاسية تفوق طاقتهم.
تقرير ديما ببيلي ومحمد كفرنبل.