دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- أعلنت الرئاسة المصرية، الاثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، عبدالفتاح البرهان، اتفقا على "العمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين"، وشددا على "رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق"، في إشارة إلى سياسة إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة .
واستقبل السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني، في مطار القاهرة، ثم توجها إلى قصر الاتحادية.
وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن "الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، ومواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري".
وأضاف المتحدث أن "المشاورات تناولت أيضًا التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم"، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
وذكر المتحدث أن "اللقاء بحث تبادل الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما بحوض نهر النيل والقرن الإفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق، والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل"، بحسب البيان.