قالت مصادر في الحكومة العراقية للجزيرة إن ما تردد عن وجود مقاتلين سوريين في العراق يعملون لزعزعة الاستقرار في سوريا غير صحيح.
وأكدت المصادر أنه لا وجود لأنشطة معادية لسوريا في الأراضي العراقية، وأن العراق لن يكون ملاذا لعناصر أجنبية.
لكن المصادر نفسها أشارت إلى أن 136 عنصرا من الجيش السوري في العراق يرفضون العودة إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكان أكثر من ألفين من الضباط والجنود السوريين قد فروا من جبهات القتال إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي خلال التقدم السريع لفصائل المعارضة التي تمكنت خلال أقل من أسبوعين من دخول دمشق والإطاحة بنظام الأسد.
وتم تسليم أغلبهم إلى سوريا وفقا لما أعلنته السلطات العراقية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.