في اليوم الـ469 للحرب على غزة، تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا لبحث المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار، في حين سعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الساعات الماضية لتطويق أزمة الائتلاف الحاكم عقب إنجاز الصفقة.
ذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 20 فلسطينيا استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن الأوساط الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي خشيتها من أن يؤدي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وأن المشكلة الأكبر تكمن في تعزيز مكانة حماس على حساب السلطة الفلسطينية، فحماس رغم الضربات التي تعرضت لها، تظهر صمودا كبيرا.
قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل لم تقدر على إلزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتقديم إجابات حول من هو حي ومن هو ميت من الأسرى الإسرائيليين، وأشار المراسل إلى أن إسرائيل لا توجد لديها معلومات دقيقة بهذا الشأن.
كشفت مصادر للجزيرة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول.
وذكرت المصادر أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
كشفت مصادر للجزيرة أن الوسطاء في صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية اليوم.