تشير البروفيسورة يفغينيا يكوشيفا إلى أن الجلوس الطويل أو الخمول البدني، إضافة إلى زيادة الوزن، قد يؤدي إلى إصابات مجهرية والتهابات في غضاريف المفاصل.
ووفقا للبروفيسورة، يُعد النشاط البدني المعتدل عادة مفيدة للحفاظ على صحة المفاصل.
"تسمح لنا المفاصل بأداء مجموعة متنوعة من الحركات. ويساعد المشي اليومي، والسباحة، واليوغا، أو الجمباز في الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى الغضروف وتكوين السائل الزلالي، وله تأثير عام مفيد على الحالة الصحية"، كما تقول.
أما العادة الثانية المهمة فهي التحكم في وزن الجسم:
"إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، أي مؤشر كتلة جسم أعلى من 25، فإن الوزن الزائد يسبب ضغطا إضافيا على المفاصل، خاصة الركبتين والوركين. لذلك يمكن أن يخفف فقدان الوزن الألم لدى مرضى المفاصل، ويحسن وظائفها، وقد يؤخر أو يمنع الحاجة إلى الجراحة".
وتشير البروفيسورة إلى أن العادة الثالثة هي الوضعية الصحيحة للجسم:
"تسبب الوضعية غير الصحيحة أثناء العمل أو اللعب ضغطا غير متساو على المفاصل. مشكلات العمود الفقري، مفاصل الورك، متلازمة 'ركبة المكتب'، وهشاشة العظام، منتشرة بصورة خاصة بين موظفي المكاتب الذين يقضون وقتا طويلا أمام الكمبيوتر يوميا".
أما العادة الرابعة فهي التغذية الصحية وتناول مواد غذائية تدعم صحة المفاصل:
"ينخفض الإنتاج الطبيعي للكولاجين مع التقدم في السن، عادة بعد 30-35 عاما. والكولاجين هو المكوّن الهيكلي الرئيسي للغضروف، ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية المختلفة، بما فيها المكملات النشطة بيولوجيا من مصادر نباتية وحيوانية، في تعويض نقصه".
وأخيرا، العادة الخامسة وفقا للبروفيسورة هي الخضوع للفحوصات الوقائية:
"إذا كان الشخص يعيش نمط حياة نشطا جدا، أو قليل الحركة، أو لديه استعداد وراثي لأمراض المفاصل، فعليه زيارة الطبيب المتخصص بصورة منتظمة، لأن ذلك يسمح بتحديد المشكلات المحتملة مبكرا".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر:
روسيا اليوم