ستواصل روسيا تحديث المحور الشرقي للسكك الحديدية، خطي "بايكال-آمور" و"ترانس سيبيريا"، ما سيؤدي إلى زيادة طاقتهما الاستيعابية بمقدار 1.5 الضعف بحلول عام 2032.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في كلمته في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك الروسية.
وقال بوتين: "سنواصل تحديث المحور الشرقي للسكك الحديدية، خطي "بايكال-آمور" (بام) و"ترانس سيبيريا". وفي عام 2032، يجب أن تصبح طاقتهما الاستيعابية أعلى بمقدار مرة ونصف مما كانت عليه في بداية العام الجاري".
كذلك أشار إلى أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع خطوط السكك الحديدية المؤدية إلى موانئ الشرق الأقصى البحرية، التي تشهد نموا ديناميكيا، ولفت إلى أن إمكانات الشحن في موانئ المنطقة تضاعفت خلال العقد الماضي لتصل إلى ما يقرب من 380 مليون طن سنويا، ويعود الفضل في ذلك بشكل رئيسي إلى الاستثمارات الخاصة.
وأفاد الرئيس الروسي بأن منطقة الشرق الأقصى تتقدم على المعدلات الروسية العامة للتطور في عدد من المؤشرات، حيث أن الجهود المبذولة قد أعطت النتائج المتوقعة: حيث احتلت المنطقة خلال السنوات الأخيرة مراكز ريادية في بعض المؤشرات الاقتصادية.
وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ
وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 سبتمبر الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: "الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار".
المصدر: RT