على مقاعد سيارتها الخلفية.. تفاصيل فضيحة جنسية لمعلمة أمريكية متزوجة مع طالبها المراهق

تواجه معلمة سابقة في ولاية كانساس الأمريكية، اتهامات بإقامة علاقة جنسية مع طالب يبلغ من العمر 17 عاما، بما في ذلك عدة مرات في المقعد الخلفي من سيارتها الجيب.

ووفقا لإفادة اطلع عليها موقع "ويتشيتا إيغل"، فإن معلمة الفنون نيكول هيرنانديز، 30 عاما، المتزوجة والمعروفة أيضا باسم نيكي بيرد، قامت باستدراج المراهق الذي التقت به لأول مرة في مدرسة متوسطة قبل أن ينتقلا معًا إلى مدرسة "ويتشيتا نورث" الثانوية.

وجاء في الإفادة: "لقد وصف كيف أنها صادقته ثم عزلته عن الآخرين"، قبل أن تتحول العلاقة إلى علاقة جنسية في أوائل عام 2024.

وبحسب الإفادة، فقد "بدأ الاتصال الجسدي عندما كانت بيرد تلمس أو تفرك ظهره أو كتفيه"، قبل أن تبدأ بإجباره على معانقتها.

وذكرت الإفادة أن بيرد أخبرت الصبي بأن "زواجها يمر بمشاكل" وأعطته رقم هاتفها الشخصي. كما أرسلت له رسائل حب.

ووفقا للإفادة: "إحدى الرسائل قالت: آمل وأصلي أن أحصل يوما ما على فرصة لأكون معك" و"أعرف أنني أحبك".

وبحسب الوثائق، فمع وصول الطالب إلى سنته الأخيرة، بدأت بيرد بلقائه خارج المدرسة، بل وحصلت على موافقة والدته للذهاب معه في رحلة إلى مركز للفنون، حيث أمسكت بيده لأول مرة.

وفي المدرسة، تصاعد الاتصال الجسدي المزعوم، حيث قبلت بيرد المراهق على رقبته أثناء العناق، وكانت تسأله مرارا "إن كان يريدها أن تقبّله"، وفقا للإفادة. وتقول: "لقد كان متوترًا وفي النهاية قال نعم".

وقال الطالب للمحققين إن بيرد طلبت منه "التصرف بشكل طبيعي" وإبقاء العلاقة سرا. وخلال أسبوعه الأخير في المدرسة، استدعته إلى مكتبها ثلاث مرات، وأمرته بلمسها بينما "كانت تقول أشياء تشجعه على مواصلة لمسها".

وفي ليلة التخرج، سألت بيرد المراهق إن كان يريد ممارسة الجنس معها في سيارتها، بعد أن طلبت منه مقابلتها في شارع عشوائي. وقال الطالب إنه "كان متوترا وشعر بأنه مُجبَر".

وأضافت الإفادة أن بيرد قالت للطالب، الذي كان لا يزال قاصرا، إن الأمر "لا بأس به"، وأخبرته "أنهما لن يواجها مشاكل لأنه تخرج". وبعد ذلك، عرضت عليه الكحول، لكنه رفض.

ولاحقا، بينما كانت الدروس لا تزال مستمرة لكن طلاب الصف الأخير لم يعودوا يحضرون، كانت بيرد — حسب الإفادة — تلتقي بالطالب ما يصل إلى أربع مرات أسبوعيا لممارسة الجنس في المقعد الخلفي من سيارتها الجيب.

كما يُزعم أن بيرد أرسلت للطالب صورا عارية، عرض بعضها لاحقا على المحققين إلى جانب رسائل الحب.

وفي نهاية المطاف، أنهى المراهق علاقته مع بيرد، لكنها واصلت الظهور في مكان عمله، حتى أنها تركت له حلوى على سيارته بينما كانت متوقفة في ممر منزله.

وتم وصف بيرد بأنها "معلمة الشهر" في منشور على فيسبوك من مدرستها السابقة في يناير 2020، وتم اعتقالها في 22 مايو، وأُفرج عنها خلال أيام بعد دفع كفالة قدرها 50,000 دولار. مثلت لأول مرة أمام المحكمة في يونيو بعد اتهامها بأربع تهم جنائية تتعلق بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة مع طالب، ومن المقرر مثولها أمام المحكمة في 19 ديسمبر.

المصدر: "نيويورك بوست"