في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد مرور نحو أسبوعين على الجريمة المروعة التي هزت بلدة زيدل بريف حمص، وأدت إلى توترات طائفية، كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل مقتل زوجين في منزلهما.
فقد أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، أنه تم تحديد المشتبه به الرئيسي في الجريمة وتوقيفه.
كما أشار البابا إلى أن التحقيق مع المشتبه به بيّن أن القاتل، محمد الحميد من مواليد عام 1999، يرتبط بصلة قرابة مباشرة، مع الزوج القتيل، لكونه ابن شقيقته.
كذلك أظهر التحقيق أن المشتبه به يتعاطى المخدرات، وقد أقدم على جريمته بدافع السرقة، مستغلاً قرابته ودخوله المألوف إلى منزل الضحيتين.
المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مدينة حمص، للكشف عن نتائج التحقيقات فيما يخص جريمة القتل الواقعة في بلدة زيدل جنوب حمص بتاريخ 23 من الشهر الماضي.#نور_الدين_البابا#المتحدث_باسم_وزارة_الداخلية_السورية pic.twitter.com/xhPhPohoza
— نور الدين البابا (@SyrianMoiSpokes) December 3, 2025
أما المفاجأة الصادمة فتجسدت في أن الجاني، أقدم بعد ارتكابه الجريمة على كتابة عبارات طائفية بدماء المغدور وزوجته، من أجل تضليل العدالة، كما عمد إلى طمس الأدلة عبر إحراق المنزل.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نفى الشهر الماضي، وجود أي دليل مادي يثبت أن الجريمة في حمص ذات طابع طائفي.
فيما حذرت عشائر حمص من الفتن، بعد تلك الجريمة التي أدت إلى مقتل شاب وزوجته، مؤكدةً ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة. وشددت على أن استخدام العبارات الاستفزازية في سياق الجريمة يوضح أن الهدف منها إشعال الفتنة وإدخال المنطقة في توترات أمنية.
يذكر أنه عقب وقوع هذه الجريمة، سادت حالة من التوتر في المنطقة، ما دفع القوات الأمنية إلى فرض حظر تجوال، قبل أن ترفعه لاحقاً مع عودة الهدوء.
المصدر:
العربيّة