دفاع عمرو دياب يطعن أمام "النقض" على حكم "الشاب المصفوع"

قدم دفاع المطرب عمرو دياب مذكرة طعن أمام محكمة النقض، ضد حكم تغريمه 200 جنيه وإلزامه بتعويض 10 آلاف جنيه، في واقعة صفع شاب بفندق بالقاهرة الجديدة، والتي عُرفت إعلامياً بـ "الشاب المصفوع من عمرو دياب".

كانت محكمة جنح التجمع الخامس قد قضت بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، بالإضافة إلى المصاريف، وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت للشاب سعد أسامة، مع تبرئة الأخير من التهمة المنسوبة إليه.

وأحالت النيابة عمرو دياب لمحكمة الجنح بتهمة صفع شاب خلال حفل، وأحالت الشاب بتهمة التعدي على الفنان. واستمعت جهات التحقيق سابقاً لأقوال الشاب في واقعة الصفع. وأكد الشاب في التحقيقات أنه أثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب، تعرض للصفع على وجهه والتوبيخ أمام الحضور.

في المقابل، اتهم عمرو دياب الشاب بمضايقته واستفزازه والاعتداء عليه خلال الحفل.

وأفاد عمرو دياب في تحقيقات النيابة العامة، أنه أثناء إحيائه حفل زفاف بفندق بالقاهرة الجديدة، فوجئ بشخص يجذبه ويقرصه، مما أفقده تركيزه وأزعجه، فرد بالاعتداء وصفعه لإبعاده.

وأضاف عمرو دياب في التحقيقات: "تركت حفل الزفاف فوراً وأبلغت محاميي لتحرير محضر ضد الشخص لإيذائه لي معنوياً وبدنياً، والتشهير بي على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتعود جذور القضية إلى عام 2024، عندما وقعت الحادثة أثناء إحياء الفنان عمرو دياب، الملقب بـ"الهضبة"، إحدى حفلاته الغنائية بفندق فخم بالقاهرة الجديدة. في لحظة حماسية، اقترب الشاب المصري سعد أسامة، البالغ من العمر 28 عاماً، من دياب لالتقاط صورة تذكارية، وسط حشد من الجماهير.

وأظهر مقطع فيديو متداول قيام دياب بصفع الشاب على وجهه فجأة، مصحوبًا بتوبيخ حاد أمام الحضور، مما أثار صدمة الجمهور وانتشار الفيديو الذي التقطه أحد الشهود على وسائل التواصل الاجتماعي. أكد أسامة في محضر التحقيق أن الصفعة كانت "مؤلمة ومهينة"، وطالب بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه، معتبراً الفعل اعتداءً جنائياً يمس كرامته.