Foi descoberto um edifício monumental no sítio arqueológico de Kani Shaie, situado no Curdistão Iraquiano, que vai trazer novos dados sobre os primórdios da Mesopotâmia e dos Montes Zagros. A investigação é liderada pela #UCoimbra.https://t.co/t0QceuBlft
— Universidade de Coimbra (@UnivdeCoimbra) October 15, 2025
كشف علماء الآثار في العراق النقاب عن إنجاز هندسي مذهل في بقايا مبنى ضخم يعود إلى 5000 عام، والذي قد يكون أحد أقدم المعابد في العالم.
وهذا الاكتشاف الأثري الفريد في موقع "كاني شاي" بمحافظة السليمانية شمال العراق، يعد نافذة تطل على فجر الحضارة الإنسانية، عندما كانت أولى المدن في العالم تبدأ بالتشكل.
ويعود هذا الصرح المعماري إلى حقبة أوروك (3300-3100 ق.م)، وهي الفترة التي أخذت اسمها من مدينة أوروك الأسطورية (أو الوركاء) في جنوب بلاد الرافدين.
Excavations at the Kani Shaie archaeological site in northern Iraq have revealed traces of a monumental building thought to be at least 5,000 years old.
— Ticia Verveer (@ticiaverveer) November 2, 2025
Photo credit: University of Coimbra. https://t.co/c4G3p89jqe pic.twitter.com/aS56Xh9T5A
ويقول العلماء إن الطبيعة الضخمة للمبنى وتصميمه المعماري الفريد يشيران إلى أنه كان مبنى رسميا مهما، وربما كان معبدا أو مكانا للعبادة. وهذا الاكتشاف قد يعيد كتابة تاريخ العلاقات بين الحضارات القديمة في المنطقة.
وما يزيد الاكتشاف روعة هو الكنوز الأثرية التي عثر عليها داخل المبنى، حيث ظهرت قطع من قلادة ذهبية تعكس مظاهر الثراء والتفاخر الاجتماعي في ذلك العصر، إلى جانب أختام أسطوانية - رموز السلطة والإدارة في حضارة أوروك.
ولكن الأمر الأكثر إبهارا كان المخاريط الجدارية الزخرفية، وهي قطع فنية رائعة مصنوعة من الطين المحروق التي كانت تشكل لوحات فسيفسائية هندسية تزين جدران المبنى.
ويقع موقع "كاني شاي" على بعد 480 كيلومترا شمال مدينة أوروك، مسافة كانت تستغرق نحو أسبوعين سيرا على الأقدام في العصور القديمة. لكن هذا الاكتشاف يحمل رسالة تاريخية مهمة: إنه يدحض الفكرة السابقة بأن هذه المنطقة كانت هامشية ونائية، ويؤكد أنها كانت جزءا من شبكة ثقافية وسياسية مترابطة امتدت عبر بلاد الرافدين.
Projeto Arqueológico de Kani Shaie Projeto Arqueológico de Kani Shaieوتمثل أوروك إحدى أعظم المراكز الحضارية الإنسانية، حيث كانت أول مدينة حقيقية في العالم يصل عدد سكانها إلى 80 ألف نسمة. وهناك اخترعت الكتابة المسمارية، أول نظام كتابة في التاريخ، وظهرت أول الأعداد المكتوبة التي استخدمت في جرد المحاصيل، وتطورت الفنون والهندسة المعمارية الأولى.
ويستمر العمل في موقع "كاني شاي" منذ 2013، حيث كشفت الحفريات عن سجل أثري فريد يوثق استمرار الاستيطان البشري من العصر النحاسي حوالي 6500 ق.م، وحتى الألفية الثالثة قبل الميلاد. وكل طبقة من طبقات الأرض هنا تحكي فصلا من قصة الإنسانية، وكل قطعة أثرية تكتشف هي شاهد على عبقرة إنسان ما قبل التاريخ الذي وضع اللبنات الأولى للحضارة التي نعرفها اليوم.
المصدر: لايف ساينس
    
    
        المصدر:
        
             روسيا اليوم
        
    
 
     مصدر الصورة 
    
 
     مصدر الصورة 
    
 
     مصدر الصورة 
    
 
     مصدر الصورة