في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أثار عدد من السياح المغاربة موجة من الاستياء بعد تعرضهم، حسب رواياتهم، لمعاملات وصفوها بـ"المهينة" من قبل سلطات مطار قرطاج الدولي في تونس . وأكد المشتكون أنهم واجهوا صعوبات كبيرة عند محاولتهم دخول الأراضي التونسية، وصلت في بعض الحالات إلى الترحيل، رغم استيفائهم جميع الشروط القانونية والمالية المطلوبة للسفر.
وأفاد مصدر جمعوي مغربي مقيم في تونس ، في تصريح لجريدة هسبريس المغربية، بأن "حوادث منع المواطنين المغاربة من الدخول إلى تونس دون مبررات واضحة تكررت في الفترة الأخيرة"، مشيرًا إلى أن سبعة مغاربة تم ترحيلهم مؤخرًا رغم امتلاكهم الوثائق اللازمة، وهو ما خلف استياءً واسعا في صفوف المتضررين. كما انتقد المصدر "غياب أي تدخل ملموس من القنصلية المغربية في تونس"، معتبراً أن هذا الصمت الرسمي يزيد من شعور المسافرين بعدم الحماية.
وقال السائح المغربي آدم، أحد المرحّلين من تونس الأسبوع الماضي، إنهم "تفاجؤوا بمصادرة جوازات سفرهم واحتجازهم لساعات طويلة دون مبرر أو تواصل من السلطات"، مضيفًا أن المعاملة "اتسمت بالاستفزاز وعدم الاحترام".
وأشار آدم إلى أن أحد عناصر الأمن التونسي ألمح إلى أن القرار مرتبط بتوتر دبلوماسي، على خلفية فرض المغرب لتأشيرات إلكترونية على مواطني دول إفريقية، من بينها تونس.
من جهتها، أكدت مصادر من القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس أن القضية قيد المتابعة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في انتظار توضيحات رسمية من الجانب التونسي.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي رد رسمي من السلطات التونسية حول هذه الاتهامات أو حول الإجراءات المتخذة بحق السياح المغاربة.
تحرير:ع.ج.م
 المصدر:
        
             DW
    
    
        المصدر:
        
             DW