آخر الأخبار

اكتشاف "عالم سري" داخل المجموعة الشمسية.. هل من كائنات فضائية؟

شارك
تعبيرية

دخل علماء الفضاء في موجة من الحيرة بعد أن اكتشفوا ما وصفوه بأنه "العالم السري"، وهو ما ربما يكون كوكباً مختبئاً أو مخفياً داخل المجموعة الشمسية التي نعيش فيها، وسط تساؤلات عما إذا كان هذا الشيء الذي ربما يكون كوكباً لا نعرفه يضم أيضاً كائنات فضائية لم نصل إليها، وربما تكون هذه الكائنات هي التي تبعث بالإشارات الغامضة إلينا في كوكب الأرض.

ومن المعروف أن المجموعة الشمسية تضم ثمانية كواكب من بينها الكرة الأرضية التي نعيش فيها، لكن العلماء اكتشفوا مؤخراً ما قالوا إنه ربما يكون "كوكباً مخفياً أو مختبئاً"، وهو ما يعني أن عناصر مجموعتنا مرشحة للارتفاع في المستقبل.

وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن علماء الفلك يقولون إن الوقت قد حان لإعادة النظر في النظام الشمسي، حيث تقول دراسة جديدة "ثمة عالم سري كامن على حافة نظامنا الشمسي".

ويقول العلماء إن "العالم السري" الذي تم اكتشافه يكمن في فناء الأرض الخلفي، وهو عبارة عن (الكوكب Y) الذي قد يكون مختبئاً في نظامنا الشمسي ولم يتم اكتشافه بعد.

لكن العلماء يشيرون الى أنهم لم يتأكدوا بعد من أن هذا الذي رصدوه هو "كوكب" بالفعل، ولذلك فإنهم ما زالوا يشيرون إليه على أنه "الكوكب واي".

وأطلق باحثون من جامعة برينستون الأميركية على هذا الكوكب المحتمل اسم "واي"، وقالوا إنه بحجم الأرض وذو طبيعة صخرية.
وتنبه الباحثون إلى هذا الكوكب المحتمل بعد ملاحظة أن 50 جسماً في حزام كايبر، وهي منطقة من الأجسام الجليدية تقع خلف نبتون، مائلة بزاوية غير عادية.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور أمير سراج: "بدأنا نحاول إيجاد تفسيرات أخرى غير وجود كوكب، لتفسير ميلان مدار الكوكب، لكن ما وجدناه هو أننا نحتاج بالفعل إلى كوكب هناك".

ويؤكد الباحثون أن دراستهم ليست اكتشافاً لكوكب جديد، بل هي بالتأكيد اكتشاف للغز يُحتمل أن يكون الكوكب حلاً له.

وينهمك علماء الفلك بالتركيز على منطقة حزام كايبر، وهذا الحزام عبارة عن حلقة دائرية الشكل من الأجرام الجليدية والكويكبات والكواكب القزمة التي تقع بعد نبتون، ويعتقد العلماء أنه نتج عن حركة الكواكب الثمانية التي تشكل المجموعة الشمسية. وأي كواكب محتملة مختبئة في هذه المنطقة البعيدة ستتلقى القليل جداً من ضوء الشمس، مما يجعل رؤيتها صعبة للغاية باستخدام التلسكوب التقليدي، لكن العلماء يعتقدون أنهم قد يتمكنون من رصد آثار هذه العوالم الخفية من خلال دراسة كيفية تأثيرها على الأجرام الأخرى في حزام كايبر.

وفي عام 2016 طرح عالما الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مايك براون وكونستانتين باتيجين، فرضية الكوكب التاسع، مجادلين بأن حركة اثني عشر جرماً من أجسام حزام كايبر لا يمكن أن تكون ناجمة إلا عن كوكب وأطلقوا على ذلك الكوكب المفترض اسم "كوكب إكس"، وقالوا إنه ضخم وبعيد جداً.

ويؤكد الدكتور سراج أن ما تم رصده واكتشافه يختلف عن الكوكب المفترض المسمى "إكس"، ولذلك أطلقوا عليه اسم "واي"، وهذا يعني أن المجموعة الشمسية قد تحتوي على تسعة أو عشرة كواكب، وليس فقط الثمانية التي نعرفها.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار