أثارت السيدة السورية زيزوف علي تعاطفا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد رفضها ترك منزلها على الرغم من وصول النيران المشتعلة غرب سوريا إلى تخوم قريتها عين الورد.
وبحسب منصة "روزنة" السورية التي نشرت قصة السيدة وصورها، فإن زيزوف رفضت مغادرة منزلها بقرية عين الورد الواقعة في قلب سهل الغاب بريف حماة الغربي رغم ألسنة اللهب.
وأضافت أن "رائحة الدخان تملأ المكان، والحرارة تلسع وجهها، بينما تتعالى أصوات الاحتراق من بعيد، إلا أن السيدة السبعينية رفضت المغادرة".
ويواجه الدفاع المدني السوري صعوبات جمّة، أبرزها شح مصادر المياه ووعورة المناطق، في إطفاء الحرائق التي توسّعت ليل الثلاثاء، في جبال قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي.
زيزوف علي
— Wolverine (@Wolveri07681751) August 14, 2025
سيدة سبيعينة تحاصرها النيران و تتمسك ببيت العمر
في قرية عين الورد الوادعة، الواقعة في قلب سهل الغاب بريف حماة الغربي، تقف السيدة السبعينية زيزوف علي على عتبة منزلها الطيني العتيق، تراقب بعيون مثقلة بالحزن ألسنة النيران pic.twitter.com/glbDUYXpJB
وقد هبَّ أهالي مناطق الغاب للمساعدة والعمل بجانب الدفاع المدني، لمنع امتداد الحرائق ومحاربة انتشارها.
وقال مدير الدفاع المدني في اللاذقية إن وعورة التضاريس وكثافة الأشجار واشتداد سرعة الرياح جعلت الحريق ينتقل بسرعة وبات من الصعب السيطرة على هذه الحرائق التي اندلعت منذ يومين وامتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى جبلة بريف اللاذقية.