Horrifying moment TikToker is shot dead by assassin during live stream in execution-style hit https://t.co/octN0Ldx9R
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 2, 2025
في حادثة مروعة هزّت منصات التواصل الاجتماعي، لقي المؤثر الجامايكي الشاب جاباري جونسون، المعروف باسم "بابا سكينج"، مصرعه برصاص مجهول خلال بث مباشر عبر منصة "تيك توك".
الحادثة وقعت في منطقة سانت أندرو الجامايكية، مساء الاثنين الماضي، حينما كان جونسون (25 عاما) يتحدث مع أحد أصدقائه ويضحك خلال بث حي.
وحسب مقطع الفيديو المتداول، اقترب شخص ملثم -يرتدي ملابس سوداء بالكامل- من خلف جونسون، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، فأصابه في رأسه وجسده العلوي، وسقط جونسون أرضا، وسط صرخات ذعر في المكان، ولاذ المسلح بالفرار سيرا على الأقدام، بينما أعلنت وفاته في موقع الجريمة.
الشرطة الجامايكية فتحت تحقيقا في الحادثة، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. من جانبه، أكد والد الضحية (جاه ميسون الفنان المعروف في موسيقى الريغي) نبأ وفاة ابنه، لكنه امتنع عن التصريح للصحافة بسبب "الصدمة والحزن الكبير الذي تعيشه العائلة"، حسب ما نقله موقع "جامايكا أوبزرفر".
مقتل "بابا سكينج" أثار موجة من الغضب والقلق في جامايكا، لا سيما مع تزايد استهداف المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي. فقد سبق هذه الحادثة قتل 3 مؤثرين جامايكيين بارزين خلال الأشهر القليلة الماضية.
ففي 20 ديسمبر/كانون الأول 2024، قُتل مارلون سامويلز -المعروف باسم "41 بوسهيد"- بالرصاص في مدينة مونتيغو باي. وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول، لقي كزافييه "نياه غانغ" فوغاه مصرعه في سانت كاثرين، عن عمر ناهز 23 عاما.
أما في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، فتعرض كيانو "بوبسي" واتسون لهجوم مسلح أسفر عن مقتله أيضا.
وتشهد جامايكا منذ سنوات ارتفاعا في معدلات الجريمة والعنف المسلح، خاصة في المناطق الحضرية. وقد سجلت منطقة سانت أندرو الشمالية -حيث قُتل جونسون- 12 جريمة قتل منذ مطلع العام الجاري، مقارنة بـ14 جريمة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
لكن ظاهرة استهداف المؤثرين لا تقتصر على جامايكا، فقد سُجّلت حوادث مشابهة في دول أخرى. ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، لقي نجم "تيك توك" المكسيكي غوردو بيركوي (ليوفاردو أسيبورو سوتو) وزوجته بريندا فيليكس مصرعهما في هجوم مسلح شنّته عصابة في مدينة كولياكان شمال غربي المكسيك.
ووفق تقارير صحفية محلية، فإن فيليكس تعرضت لإصابات قاتلة أودت بحياتها في المستشفى، بينما تُوفي زوجها في موقع الحادث.