آخر الأخبار

شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا

شارك
مصدر الصورة Credit: HASAN BELAL/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت نقابة الفنّانين في سوريا ، قرارًا بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي، لـ"خروجها عن أهداف النقابة"، بحسب ما جاء في القرار الذي نشرته صفحة النقابة- فرع دمشق على فيسبوك ، الأربعاء.

وبرر قرار النقابة الذي يحمل توقيع نقيب الفنّانين مازن الناطور ، شطبه لقيد سلاف بـ"إصرارها على إنكار الجرائم الأسدية، وتنكرها لآلام الشعب السوري".

ونصّت المادة 49 من الباب الرابع- الأحكام الختامية، من الإعلان الدستوري الجديد لسوريا، الذي أصدره الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في مارس/ آذار الماضي، على "تجريم"؛ "تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه، ويعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".

وكانت الفنّانة السورية سلاف فواخرجي، قد ظهرت في  بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس ، أواخر فبراير/ شباط الماضي، ووصفت بشّار الأسد بـ"الشريف"، وقالت إنها تراه كذلك حتى تلك اللحظة "إلى أن يتبين العكس"، بحسب تعبيرها.

وأقرت بحدوث "مجازر وأخطاء"، لكنها تعتقد إنه "هو كشخص بشار الأسد لم يقم بذلك بشكل شخصي"، واستدركت بأنها لا تستطيع إعفاؤه من المسؤولية كـ"رئيس جمهورية"، وقالت بما معناه إذا كان يدري فتلك مصيبة، وإذا كان لا يعلم بها فالمصيبة أكبر.

وردًا على سؤال مضيفها، إذا كانت ترى أن بشار الأسد يستحق المحاكمة؟، أجابت سلاف: "إذا كان يستحق المحاكمة فليحاكم، ولكن عندما يكون هناك قضاء، وقانون.. والتاريخ يحكم"، وأضافت: "لا يوجد حاكم بلا أخطاء، وفي كل البلاد يوجد سجون"، بحسب قولها.

وكررت بطلة مسلسل "حدث في دمشق" عبارة "له ما له، وعليه ما عليه" في حديثها عن بشار الأسد، وحينما سُئلت ما الذي يحسب له، أجابت: " أنه استطاع أن يحمي سوريا من كل الحروب التي حدثت، ونجى من ربيع كاذب، وحملة كاذبة"، في إشارة منها إلى ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي".

وفي إطلالة لاحقة، خلال مارس/ آذار الماضي، مع الإعلامية المصرية أميرة بدر ضمن برنامج "أسرار" ، قالت سلاف إن "بشار كان يحكم سوريا بالسياسة"، ووصفته بـ"الإنسان المحترم"، وإنه كان "صمام الأمان بالنسبة لسوريا لمدة 14 سنة".

وعادت لتكرار عبارة "له ما له وعليه ما عليه"، وأشارت إلي أن "المجازر والقتل في سوريا، كان من الطرفين"، ومما قالته لمحاورتها: "حينما ترين المشهد أو الصورة من بعيد، قد تبدو المشكلة في الناس، وليس الحاكم".

وأصرت سلاف على أنّ بشار الأسد كان له "ملايين المؤيدين ممن بقوا في سوريا، ومن السوريين خارجها"، وأقرت بوجود" ملايين" ضده بالمقابل، واعترضت على تعبير المذيعة بأنه "فقد شرعيته"، وقالت: "إن الجيش كان إلى جانبه، والشعب كان إلى جانبه، والدول كلها كانت بجانبه".

وأعربت عن أسفها لما عاشه المعتقلون السوريون في السجون، وسعادتها بخروج "معتقلي الرأي"، لكن زعمت أنه إلى جانب المشاهد "المدمية" التي تكشفت عن سجن صيدنايا: "هناك أضيفت، وتم فبركتها، ومثلت"، و"أضاعت الوجع الحقيقي"، وشككت بوجود أطفال في السجون.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار