لا داعي للبرمجة.. أداة من "غوغل" تحول الأوامر المكتوبة لتطبيقات مصغرة

في يوليو 2025، أعلنت " غوغل" عن أداة جديدة لا تحتاج إلى برمجة باسم "أوبال"، تتيح للمستخدمين إنشاء تطبيقات مصغرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

تعتمد "أوبال" على تحويل التعليمات المكتوبة باللغة الطبيعية إلى عمل بصري تلقائي، مما يسمح ببناء ومشاركة التطبيقات دون الحاجة لأي سطر برمجي.

ما هي "أوبال"؟

تعتمد "أوبال" على تقنية تسمى "vibe-coding"، حيث تصف العمليات أو المنطق الذي تريد تنفيذه باللغة الطبيعية، فيقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل وصفك إلى مخطط سير عمل بصري، بحسب تقرير نشره موقع "greeden" واطلعت عليه "العربية Business".

يمكن بعد ذلك تعديل هذا المخطط بسحب وإفلات العناصر، وإنشاء سلاسل عمليات متعددة الخطوات بسهولة.

أبرز المميزات

واجهة اللغة الطبيعية: أدخل تعليمات مثل "أضف استفسارات العملاء إلى جدول بيانات وأرسل إشعاراً على سلاك"، وسيقوم "أوبال" بتحويل كل خطوة إلى مخطط تلقائياً.

محرر سير العمل البصري: يعرض المدخلات، استدعاءات نماذج الذكاء الاصطناعي، تكامل الأدوات الخارجية كعقد يمكن تعديلها بسهولة.

معرض القوالب: مكتبة كبيرة من النماذج الجاهزة يمكن تعديلها لتناسب احتياجاتك.

مشاركة التطبيقات: يمكنك نشر التطبيقات المصغرة ومشاركتها عبر رابط URL، ليتمكن الزملاء من تجربتها مباشرة باستخدام حساب "غوغل".

مجالات الاستخدام

أتمتة المهام واستبدال RPA: إنشاء تدفقات بيانات وإشعارات لتسهيل المهام الروتينية.

النمذجة السريعة: تصميم تطبيقات تجريبية بسرعة ومشاركتها مع الفرق المعنية.

الاستخدام التعليمي: تمكين غير المبرمجين من تعلم منطق التصميم بصرياً من خلال بناء تدفقات عمل بسيطة.

تتميز "أوبال" بجمعها بين إدخال اللغة الطبيعية والتحرير البصري، مما يمكن أي شخص من بناء تطبيقات دون معرفة تقنية مسبقة.

تمثل "أوبال" جسراً سلساً بين اللغة الطبيعية وسير العمل البصري، مما يحول الأفكار فوراً إلى تطبيقات عملية.