آخر الأخبار

"ديلويت" تراهن على الذكاء الاصطناعي رغم أزمة التقرير الوهمي في أستراليا

شارك
الذكاء الإصطناعي - تعبيرية آيستوك

أعلنت شركة ديلويت، إحدى كبرى شركات الخدمات المهنية والاستشارات في العالم، عن توقيع اتفاق ضخم مع شركة أنثروبيك لتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها حول العالم.

يأتي ذلك في اليوم نفسه الذي اضطرت فيه لإصدار استرداد مالي للحكومة الأسترالية بسبب تقرير احتوى على معلومات وهمية أنشأها الذكاء الاصطناعي.

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن وزارة التوظيف والعلاقات في مكان العمل الأسترالية طلبت من "ديلويت" استرجاع الدفعة الأخيرة من عقد حكومي بلغت قيمته 439 ألف دولار أسترالي، بعد اكتشاف أخطاء في تقرير أعدته الشركة، تضمن استشهادات بمصادر أكاديمية غير موجودة.

ورفُعت النسخة المصححة من التقرير على موقع الوزارة الأسبوع الماضي.

مضت "ديلويت" في إعلانها عن شراكة استراتيجية موسعة مع أنثروبيك"، تتيح نشر روبوت المحادثة كلاود بين أكثر من 500 ألف موظف لديها حول العالم.

وتهدف الشركتان إلى تطوير حلول متقدمة للقطاعات الحساسة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والقطاع العام، وفقاً لما ذكرته "أنثروبيك" في مدونة رسمية.

وقال رانجيت باوا، الرئيس العالمي للتقنية في "ديلويت"، إن الشراكة تمثل استثماراً استراتيجياً ضخماً يتماشى مع رؤية الشركة للذكاء الاصطناعي المسؤول، مؤكداً أن التعاون مع "أنثروبيك" سيساعد في إعادة تشكيل طريقة عمل الشركات خلال العقد المقبل.

ورغم أن الشركتين لم تكشفا عن القيمة المالية للاتفاق، فإن هذه الخطوة تعد أكبر عملية نشر مؤسسي لتقنية "كلاود" حتى الآن، مما يؤكد التوسع المتسارع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات حول العالم.

يُذكر أن "ديلويت" ليست الوحيدة التي واجهت مشاكل من هذا النوع؛ ففي مايو الماضي اضطرت صحيفة "Chicago Sun-Times" إلى الاعتذار بعد نشرها قائمة كتب صيفية تضمنت عناوين "مختلقة" أنشأها الذكاء الاصطناعي.

وحتى شركة أنثروبيك نفسها لم تسلم من هذه الظاهرة، بعدما تبين أنها استخدمت مرجعاً مزيفاً من "كلاود" في نزاع قانوني مع ناشري موسيقى في وقت سابق من العام.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار