🚨🗣️ Juan Irigoyen (@elpais_deportes) : La prochaine étape dans la vie de Lamine Yamal est d'acheter une nouvelle maison celle dans laquelle Gerard Piqué et Shakira vivaient à Esparragos, une banlieue calme près de Barcelone.
« L’idée est d’en faire une maison de sport complète… pic.twitter.com/3gNwu17qgg
— Blaugranation (@blaugranation_) October 25, 2025
يقترب لامين جمال نجم برشلونة الشاب من شراء أحد أبرز العقارات الواقعة في حي فاخر بمدينة إسبلوغس دي يوبريغات.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن جمال (18 عاما) يوشك على شراء القصر الذي كان يعيش فيه الثنائي الشهير جيرارد بيكيه لاعب برشلونة الأسبق والمغنية الكولومبية شاكيرا.
ويقع القصر في المجمع السكني الفاخر في حي "سيوتات دياغونال" بمدينة إسبلوغس دي يوبريغات، وتبلغ تكلفته نحو 14 مليون يورو.
ويتميز القصر بمستوى عال من الخصوصية والأمان، إلى جانب قربه من منازل عدد من لاعبي برشلونة مثل أليخاندرو بالدي ورونالد أراوخو.
ويضم القصر 3 وحدات سكنية مبنية على مساحة تبلغ 3800 متر مربع، ويحتوي على مسبحين داخلي وخارجي وصالة رياضية خاصة باللياقة البدنية ومرافق عدة فاخرة.
ومن المقرر أن يستقر لامين جمال في المنزل الرئيسي بذلك القصر، إذ يعتزم تحويله إلى مركز إقامة عالي الأداء بحيث يكون مخصصا لرياضي محترف من الطراز الأول.
وسيضم المنزل صالة تدريب خاصة وأماكن مخصصة لاستقبال الأصدقاء، إلى جانب التعاقد مع معد بدني واختصاصي علاج طبيعي.
وعلّقت "ماركا" على هذه الصفقة الوشيكة بالقول "تمثل هذه الصفقة فصلا جديدا من حياة لامين جمال الذي رغم انشغاله بمرحلة التعافي البدني وموسم متقلب الأداء فإنه يرسخ مكانته كشخصية محورية في برشلونة والمنتخب الإسباني".
وأضافت "بهذه الخطوة لا يمتلك لامين جمال منزل أحلام فحسب، بل يضع قدمه في المكان الذي سكنته واحدة من أكثر الثنائيات شهرة في العقد الأخير (بيكيه وشاكيرا)، ليبدأ مرحلة جديدة تتسم بالهدوء والاحترافية والطموح الرياضي".
ويمر اللاعب بفترة متذبذبة على صعيد الأداء الفني مع برشلونة في الموسم الحالي 2025-2026، إذ عانى من العديد من الإصابات رغم أرقامه اللافتة.
وغاب لامين عن برشلونة في 5 مباريات بداعي الإصابة، في حين شارك في 8 بجميع البطولات سجل خلالها 3 أهداف، وقدّم 5 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
وفي الكلاسيكو الذي انتهى بفوز ريال مدريد 2-1 كان لامين بعيدا تماما عن مستواه، وفشل في ترك أي بصمة هجومية، وظهر بأداء متواضع على مدار 90 دقيقة وُصف من قبل الصحف الإسبانية بأنه "مباراة للنسيان" للنجم الشاب الذي نال تقييما قاسيا بلغ 2 من أصل 10 من وسائل إعلام إسبانية.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة