يمر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بأول ركود خطير له هذا الموسم، بعد بداية مثالية حقق خلالها 5 انتصارات في 5 مباريات، وهو وضع يثير قلق مدافعه فرجيل فان دايك.
وفقد فريق آرني سلوت زخمه منذ الهزيمة 2-1 أمام كريستال بالاس في الجولة السادسة التي فتحت الجرح، إذ تعرض "الريدز" لهزيمتين أخريين: واحدة في دوري أبطال أوروبا ضد غلطة سراي (1-0) وأخرى في البريميرليغ ضد تشلسي (2-1).
كلفتهم هذه النتائج فقدان الصدارة التي أصبحت الآن في قبضة أرسنال الذي يملك 16 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن فريق أنفيلد.
وتشير صحيفة "ماركا" إلى أن الوضع يبدو مقلقا في أنفيلد، بالنظر إلى الأموال الضخمة التي أنفقت هذا الصيف.
ولم ينفق أي نادٍ ما أنفقه ليفربول، فقد تحاوزت قيمة تعاقداته 477 مليون يورو لتعزيز صفوفه بنجوم مثل ألكسندر إيزاك (145 مليون يورو)، وفلوريان فيرتز (125 مليون يورو)، وهوغو إيكيتيكي (95 مليون يورو).
كما ضمّ النادي لاعبين أقل شهرة، لكنهم كلفوا مبالغ طائلة أيضا، منهم ميلوس كيركيز (4.9 ملايين يورو)، وجيريمي فريمبونغ (40 مليون يورو)، وجيوفاني ليوني (30 مليون يورو).
ومع ذلك، لا يُشارك الجميع في غرفة الملابس حماستهم تجاه التشكيلة الجديدة. وقد أوضح القائد فيرجيل فان دايك اعتقاده بأن الفريق الحالي أكثر هشاشة من المواسم السابقة.
وقال قائد الريدز لصحيفة ريتش سبورت: "أعتقد أن النادي قد حقق أداء رائعا في ما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، لكنها ليست تعاقدات حقيقية لأننا فقدنا بوضوح كثيرا من اللاعبين المميزين الذين كانوا مهمين خلال السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "لويس دياز، داروين نونيز، غاريل كوانساه، هارفي إليوت. لقد بعنا الكثير من اللاعبين المميزين".
وعلى الرغم من ذلك، يثق فان دايك بإمكانية تغيير الوضع الحالي الذي يمر به الفريق، قائلا "الآن هو الوقت المناسب للعمل وبناء فريق قوي جدا على أرض الملعب للمنافسة في جميع المسابقات التي نشارك فيها. هذا هو هدفنا".
وسيكون الاختبار الأول بعد هذا الأداء الضعيف مساء الأحد المقبل ضد مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد.