آخر الأخبار

كونسيساو.. "عاطفي" تشتعل فيه نيران الغضب

شارك
حادثته الشهيرة مع كالابريا

سيرجيو كونسيساو، مدرب برتغالي معروف بلحظاته العاطفية في الفرح والغضب.

يتصدر كونسيساو عنوان فوز فريقه ببطولة بسبب رقصاته الشهيرة مرة ومرة أخرى بسبب تهجمه على الحكام احتجاجا على القرارات.

لم يدخر سيرجيو يوما جهدا في إظهار ما يشعر به على أرض الملعب أو قاعات المؤتمرات إذ يحرص على أن يكون واضحا في مشاعره دون اللجوء إلى مراوغات نفسية.

يعرف عنه حب الرقص في لحظات الفرح العارمة إذ ظهر في غير مرة مع فريقيه السابقين بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي وهو يتمايل حول كأس البطولة المتوج بها وفي فمه سيجار كوبي كبير وعلى عينيه نظارة شمسية مظهرا بذلك أن المدرب لا يحتاج إلى أن يرتدي قناع الجدية في أوقات الفرح.

جنونه الاحتفالي يقابله في الطرف الآخر غضبه تجاه المواقف التي تسوؤه، ففي العام الماضي اتهم المدرب المرتبط اسمه بالقدوم إلى اتحاد جدة، بـ "ضرب شرطي وحكم وعمدة إسباني" خلال اشتباك في بطولة كرة قدم للأطفال، حينها رفع دعوى قضائية بأنه كانت هناك محاولة اعتداء على نجله مويسيس.

عمدة بلدة كارتايا الإسبانية، مانويل باروسو، اتهم المدرب "الناري" أنه ضرب الثلاثة وفقا لما نقلته "إي إس بي إن" الأميركية آنذاك، كما أكد بورتو، الذي كان لا زال يدربه سيرجيو حينها، أن الأخير رفع دعوى قضائية مهما العمدة بتشويه سمعته.

ووفق سردية المدرب وناديه أنه ذهب إلى سؤال الحكم عن حادثة في الملعب لكن العمدة دفع ابنه مدافعا عنه بالوقوف بينهم.

وتنعكس شخصيته اللاذعة على علاقته مع لاعبيه، فرغم المدة القصيرة التي قضاها مدربا في ميلان، ديسمبر 2024 حتى مايو 2025، فقد كان طرفا في حادثة صغيرة مع أحد لاعبيه وهو دافيدي كالابريا، حينها ذهب المدرب إلى لاعبه بعد استبداله من أجل إسداء نصيحة له حول عدة أمور في الملعب إلا أن اللاعب المخضرم قال عدة أشياء لمدربه ما دفع لاعبي الفريق إلى الفصل بينهما.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل حماس دونالد ترامب

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا