قد تخضع رميات التماس والركلات الركنية لنطاق زمني في المستقبل، كجزء من تشديد أكبر على إضاعة اللاعبين الوقت في كرة القدم.
ومن المقرر أن تتم دراسة إمكانية تجربة العد التنازلي لاستئناف المباريات، بعد البداية الواعدة في تطبيق قاعدة الثماني ثوان الجديدة لحراس المرمى من أجل لعب الكرة منذ بداية الموسم الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن شخصيات بارزة في مجال اللعب أن الحدود الزمنية قد تكون الحل الأمثل من أجل زيادة زمن اللعب الفعلي في المباريات، وتحسين تجربة الجماهير.
وأصبح الحكم يعد الثواني الخمس الأخيرة قبل أن يضطر حارس المرمى لرمي الكرة، منذ أن تم تعديل القانون هذا الصيف، والذي أعقب تجارب ناجحة في المسابقات، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز للشباب الموسم الماضي.
ومنحت هذه الخطوة مزيدا من التشديد على الحراس والخصوم والمشاهدين، وقد يتم توسيع نطاقها لتشمل جوانب أخرى، لكن ستكون هناك حاجة إلى تجارب عملية من أجل معرفة ما إذا كانت هناك عواقب غير متعمدة.
وتظهر بيانات "ستاتس بيرفورم"، وهي شركة بريطانية متخصصة في الذكاء الاصطناعي الرياضي، تغطي أول 40 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الحالي، أن زمن اللعب الفعلي بات 54 دقيقة و21 ثانية في المتوسط، بانخفاض 133 ثانية عن الموسم السابق.
ويمكن تفسير ذلك في بعض الأوساط إلى عودة رميات التماس الطويلة، ويجب أن تأخذ أي تجارب لتحديد الوقت بعين الاعتبار الوقت اللازم فعليا للفريق من أجل استئناف اللعب، مع توفير خيار للفرق لتقديم لاعبيها للأمام لرمية طويلة.
وسيعقد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الهيئة التشريعية للعبة، اجتماعه السنوي المقبل في ويلز خلال شهر فبراير/شباط الماضي.