أصبح منصب البرتغالي روبن أموريم مدربا لمانشستر يونايتد على المحك بعد بداية سيئة لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز وهزيمة مذلة 3-0 أمام غريمه المحلي مانشستر سيتي وتم تحديد عدد ماريات معين كمهلة له قبل إقالته.
وعلى الرغم من إصرار النادي علنًا على دعمه للمدرب البرتغالي، من المؤكد أن إدارة يونايتد ستعيد تقييم وضعه بعد المباريات الثلاث المقبلة، مما يمنحه فرصة محدودة لإنقاذ وظيفته.
ويحتل يونايتد حالياً المركز 14 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 4 نقاط فقط من مبارياته الأربع الأولى، وازدادت الضغوط على أموريم ليس فقط بسبب النتائج، ولكن أيضاً وسط مؤشرات متزايدة على وجود اضطرابات داخل غرفة الملابس.
وتشير التقارير نقلاً عن "الميرور" البريطانية إلى أن العديد من اللاعبين الكبار بدأوا يفقدون الثقة في المدرب، مما يزيد من صعوبات النادي على أرض الملعب، وكانت الهزيمة أمام سيتي كارثية عليهم بشكل خاص حيث سلطت الضوء على انعدام التماسك والقدرة التنافسية في الفريق.
ويمتلك أموريم سجلا قاتما منذ وصوله إلى أولد ترافورد قبل 10 أشهر، وهو 8 انتصارات فقط في 31 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الموسم الماضي، قاد مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس عشر، وهو أسوأ مركز للنادي منذ 51 عامًا، في حين لا يزال المسؤولون التنفيذيون في النادي يعربون عن دعمهم ظاهريا، لكن طريقة إقالة سابقه الهولندي تن هاغ تثبت أن الاستغناء عنه في وقت مبكر من الموسم أمرا ليس مستحيلا.
وزادت الصحيفة بأن المباريات الثلاث المقبلة، ضد تشيلسي على أرضه، وبرنتفورد خارج أرضه، وسندرلاند الصاعد حديثًا في أولد ترافورد، هي فترة حاسمة في مصيره، والفشل في تحقيق تحسن واضح قد يؤدي إلى اتخاذ قرار صعب قبل رحلة ليفربول بعد العطلة.
وبات الضغط واضحا على أموريم عندما أقر بالضغط قائلا "عندما أرغب في تغيير فلسفتي، سأفعل ذلك. وإذا لم أفعل، فعليكم تغيير الرجل".
وخلف الكواليس يقال إن مانشستر يونايتد يبحث عن خليفة محتمل والمرشحون هم أوليفر غلاسنر مدرب كرستال بالاس وغاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا السابق وماركو سيلفا مدرب فولهام وأندوني إيراولا مدرب بورنموث وماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق، الذي يتولى حاليًا تدريب المنتخب الأميركي.