داخل الاتحاد الإسباني.. "قُبل على الشفاه".. فساد ورشى

لم يكد المهتمون بكرة القدم الإسبانية يستوعبون فوز رافائيل لوزان بكرسي رئاسة اتحاد كرة القدم في البلاد حتى ظهرت أخبار محاكمته المرتقبة مطلع العام الجاري في قضايا فساد إبان عمله السياسي سابقاً، في حلقة جديدة من القضايا التي لاحقت آخر 4 رؤساء للاتحاد.

وفاز لوزان يوم الاثنين بكرسي رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم وهو الرجل الذي كان يشغل رئيس مجلس مدينة بونتيفيدرا وعضواً في الحزب الشعبي لإقليم غاليسيا، بيد أنه ما زال ينتظر محاكمته في قضايا فساد إبان عمله السابق سيتم البت بها مطلع 2025.

واتهم لوزان المولود في 1967م بقضايا رشى، قبل أن تحكم عليه المحكمة عام 2021 بالسجن لعامين بتهم فساد وتمنعه من العمل في القطاعات العامة لمدة 8 أعوام لكنه طلب الاستئناف ضد هذا المنع.

مصدر الصورة

وجاء لوزان بعد بيدرو روكا الذي منعته المحكمة الرياضية الإسبانية من العمل لمدة عامين بسبب سوء استخدام سلطته، بعدما طرد الأمين العام السابق أندرو كامبس، وتم الإعلان عن العقوبة عقب فوز إسبانيا بكأس أوروبا الأخيرة.

وروكا أساساً كان يعمل نائباً للويس روبياليس الرجل الذي أشعل الجدل حول العالم بعدما قبل جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات على شفتيها عقب الفوز بكأس العالم العام الماضي ما دفعه إلى الاستقالة عقب إيقافه من قبل "فيفا" لمدة 90 يوماً، بينما تم اتهامه بالتحرش الجنسي إثر شكوى رفعتها هيرموسو.

مصدر الصورة

وسبقهم أنخيل ماريا فيار الرجل القوي في كرة القدم الإسبانية والذي تم القبض عليه في 2017 بتهم فساد عقب توليه رئاسة الاتحاد لمدة 27 عاماً، وبعدها استقال من مناصبه في الاتحاد الأوروبي و"فيفا".

مصدر الصورة