قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاثنين إن إسرائيل تخفي خسائرها الحقيقية في قطاع غزة حفاظا على صورة جيشها.
وأضاف أبو عبيدة -في منشورات عبر تطبيق تليغرام- أن إسرائيل تخفي أيضا حالة جنودها المزرية شمالي القطاع، إذ تواجه قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة عمليات نوعية من جانب المقاومة الفلسطينية.
وتابع أن الإبادة والتطهير العرقي اللذين يقوم بهما جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائحه.
وأشاد أبو عبيدة ببطولات المقاومين وأدائهم الميداني شمالي قطاع غزة، معتبرا ذلك نموذجا ملهما لكل أحرار العالم.
وفي موضوع آخر، قال الناطق باسم كتائب القسام إن مصير بعض الأسرى الإسرائيليين مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
ويأتي الظهور الإعلامي الجديد للناطق العسكري الفلسطيني بعد أن شنت كتائب القسام عمليات نوعية ومعقدة غير مسبوقة منذ عملية طوفان الأقصى.
وشملت هذه العمليات اقتحام مبانٍ سكنية يتحصن فيها جنود إسرائيليون وقتلهم طعنا وتفجير حزام ناسف في قوة إسرائيلية بكل من جباليا وبيت لاهيا.
وأفادت مصادر إسرائيلية اليوم بمقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في عملية للمقاومة بجباليا.
ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة تكبد خلالها نحو 40 قتيلا، بحسب البيانات الرسمية، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.