أفاد مصدر في مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن أكبر تجمع للبقع الشمسية في عام 2025 قد يتشكل على الجانب المواجه للأرض من الشمس.
ووفقا له، ربما كان ذلك يدل على احتمال أن الشمس تقوم بتخزين الطاقة اللازمة للانفجار الفائق.
وجاء في بيان للمختبر العلمي تم نشره على قناته في تلغرام: " وصلت مجموعة البقع الشمسية الجنوبية، التي اقتربت من الأرض قبل يومين، إلى أكبر حجم لها هذا العام. وتبلغ المساحة الإجمالية للمجموعة، المُقاسة في بداية اليوم، 1600 وحدة".
وهذا يمثل حتى الآن، حوالي 60% من حجم أكبر مجموعات البقع الشمسية في القرن الحادي والعشرين (القيم تبلغ حوالي 2.8 ألف وحدة)، ولكنه بالفعل أكبر بمقدار الثلث من الرقم القياسي السنوي السابق البالغ 1.2 ألف وحدة، والذي تم حدوثه في مايو عام 2025.
وذكر المصدر أن الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، التي تعطي الأرقام لمجموعات البقع الشمسية، قسمت المجمع الجديد إلى ثلاثة - وحصل على الأرقام 4296 و4294 و4298.
وقد أطلق العلماء تسمية "الصمت" على هذه المجموعة الكبيرة من البقع، حيث لا تقع أي أحداث ملحوظة، وهو ما يعتبر "لغزا أصبح في درجة عدم فهمه قابلاً للمقارنة بمشكلة لا تقل أهمية عن مشكلة صمت الكون".
وهكذا، أنتجت المجموعة 4274 (التي سُميت الآن 4299) اليوم وهجا جديدا للأشعة السينية، بمساحة رسمية تبلغ 100 وحدة فقط. ولم يستبعد المختبر احتمال أن تكون مجموعة البقع الشمسية الجديدة "تقوم بتخزين طاقة تحضيرا لانفجار هائل".
المصدر: نوفوستي
المصدر:
روسيا اليوم