آخر الأخبار

"الجن الآلية".. تجارب مخدّر شائع تكشف عوالم خارقة وكائنات تتحدى الفهم البشري

شارك

يزعم مستخدمو عقار DMT المخدر أنهم يزورون عوالم فضائية وأبعادا جديدة، يلتقون خلالها بكائنات غريبة تعرف بـ"الجن الآلية"، والتي يعتقدون أنها موجودة خارج نطاق إدراكنا المعتاد.

صورة تعبيرية / Andy Ryan / Gettyimages.ru

ويعتبر DMT (N,N-Dimethyltryptamine) مركبا طبيعيا يوجد في آلاف النباتات مثل الأياهواسكا، وكذلك بكميات صغيرة داخل جسم الإنسان. وعند تعاطيه، يدخل المستخدم في تجربة قوية تنقله إلى عالم فائق الأبعاد مختلف تماما عن واقع اليقظة.

ووصف الدكتور أندرو غاليمور، خبير في الكيمياء الحيوية وعلم الأعصاب الحاسوبي، تجربته مع DMT بأنها انتقال سريع إلى واقع غريب ومعقد، مليء بكائنات ذكية لا تشبه أي مخلوقات أرضية. وهذه الكائنات، التي تسمى "الجن الآلية"، تظهر باستمرار في رؤى متعاطي DMT، وتُوصف بأنها ثرثارة ومشاكسة، أحيانا مؤذية، وتتمتع بذكاء فائق يتجاوز فهمنا ثلاثي الأبعاد.

وعلى عكس تأثيرات المخدرات الأخرى مثل LSD التي تختلف تجارب مستخدميها بشكل كبير، تظهر تجارب DMT تشابها ملحوظا بين الأشخاص، ما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود هذه الكائنات في بُعد غير مرئي نادرا ما ندركه.

ويعتقد غاليمور أن DMT لا ينقل المستخدمين إلى كوكب أو مكان جديد، بل يسمح لهم برؤية مستويات من الواقع تتجاوز قدرة دماغنا الطبيعي على معالجتها. ومن خلال هذا الدواء، يُفتح "باب" لعالم يحتوي على كائنات ذكية متقدمة، بعضها مرح ومشاغب، وبعضها يظهر بأشكال إلهية، بينما يحمل بعضها الآخر طابعا مظلما مثل إجراء "جراحات نفسية" على المستخدمين.

ويرى غاليمور أن هذه الكائنات قد تكون جزءا من عالم أقدم وأعقد بكثير من كوننا، يعيش في أبعاد عليا يصعب على وعينا البشري استيعابها. ويؤكد أن الدواء يعمل كوسيط يسمح لمصادر معلومات بديلة بدخول الدماغ، بدلا من أن يكون مجرد هلوسات.

وفي كتابه "الموت بالدهشة: مواجهة لغز أغرب عقار في العالم"، يعترف غاليمور بعدم فهمه الكامل للعلاقة بين عالمنا وهذا الواقع الآخر، لكنه يكرس حياته لدراسة هذا الدواء وأبعاده الغامضة، على أمل كشف الغموض وراء تلك التجارب وأصل تلك الكائنات الفضائية.

المصدر: ديلي ميل

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار