آخر الأخبار

مجلة أمريكية: بدء إنتاج منظومة "أوريشنيك" الصاروخية سيشكل لحظة مفصلية لروسيا

شارك

أفادت مجلة "Military Watch Magazine" أن بدء الإنتاج التسلسلي لمنظومة "أوريشنيك" الصاروخية وتسليح الجيش الروسي بها سيشكلان لحظة مفصلية في تاريخ روسيا.

صورة أرشيفية / m24.ru

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا بدء الإنتاج المتسلسل لأحدث منظومة صواريخ متوسطة المدى "أوريشنيك"، والتي أثبتت كفاءة عالية جدا في الظروف القتالية.

وذكرت المجلة أن "إدخال هذه الصواريخ إلى الخدمة يُعدّ بداية مرحلة محورية في تعزيز قدرات القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية، التي كانت تعتمد سابقا حصريا على أنظمة قصيرة المدى مثل 'إسكندر-إم' وأنظمة عابرة للقارات مثل 'سارمات'."

وأوضحت المجلة أن هذا الوضع كان يُحدِث فجوة في القدرات، مما يقلص الخيارات المتاحة لتنفيذ ضربات تقليدية أو نووية تكتيكية ضد أهداف متوسطة المدى.

وبحسب تقديرات المجلة، يصل مدى صاروخ "أوريشنيك" إلى 4000 كيلومتر، كما يتميز بقدرته على حمل رؤوس حربية متعددة قابلة للتوجيه الفردي وإعادة التوجيه، فضلا عن تجهيزها بتقنيات فرط صوتية متطورة.

المواصفات الأساسية لمنظومة "أوريشنيك" الصاروخية:


*

النوع: نظام صاروخي باليستي أرضي متحرك، متوسط إلى بعيد المدى .


*

المدى:


*

يُقدَّر بحوالي 4000 - 5000 كيلومتر. (هذا يملأ الفجوة الحاسمة بين "إسكندر-إم" قصير المدى ~500 كم والصواريخ العابرة للقارات ).


*

هذا المدى يتجاوز حدود معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المنتهية، ويستهدف تغطية أوروبا بأكملها وآسيا والمنشآت الأمريكية في المحيط الهادئ.


*

الرؤوس الحربية:


*

تعدد الرؤوس المستقلة : يحمل عدة رؤوس حربية (تقديرات: 3-6) قابلة للتوجيه بشكل مستقل نحو أهداف مختلفة. (هذا يزيد قدرته على اختراق الدفاعات الصاروخية ويضاعف قوته التدميرية).


*

رؤوس فرط صوتية: مُصمم لحمل هذه الرؤوس (تطير بسرعة تفوق Mach 5 وتكون قادرة على المناورة في الغلاف الجوي)، مما يجعل اعتراضها صعبا للغاية.


*

خيارات الذخيرة: قادر على حمل رؤوس نووية تكتيكية أو استراتيجية، ورؤوس تقليدية عالية الدقة.


*

منصة الإطلاق:


*

نظام متحرك يعتمد على شاحنة ثقيلة عالية المناورة (ربما مشتقة من منصة "يارس" أو "آفانغارد"). ويسمح هذا بنشر سريع وإطلاق من مواقع متنوعة، مما يزيد من بقائه.


*

الدقة:


*

يُعتقد أنه يتمتع بدقة عالية جدا، خاصة عند استخدام الرؤوس التقليدية المناورة، بفضل أنظمة توجيه متطورة (ربما تضمن GPS/GLONASS، توجيه بالقصور الذاتي، وربما توجيه راداري أو بصري نهائي).


*

القدرة على المناورة:


*

الرؤوس فرط الصوتية قادرة على مناورات في الغلاف الجوي تجنبا للاعتراض.


*

قد يمتلك الصاروخ نفسه قدرات على المناورة في مرحلة الإطلاق (ما بعد الدفع) لتعقيد مهمة أنظمة الإنذار المبكر.

الأهمية الاستراتيجية (كما يُنظر إليها):


*

سد الفجوة: يملأ الثغرة الخطيرة في الترسانة الروسية بين الصواريخ التكتيكية قصيرة المدى والصواريخ العابرة للقارات.


*

ردع مرن: يوفر خيارات ضرب متدرجة (تقليدية أو نووية) ضد مجموعة واسعة من الأهداف في أوروبا وآسيا دون الحاجة لاستخدام الصواريخ العابرة للقارات مباشرة، مما يزيد من مصداقية الردع الروسي.


*

تحدي الدفاعات الصاروخية: تجعل الرؤوس فرط الصوتية متعددة المناورة النظام تهديدا صعبا للغاية على أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية مثل "باتريوت" أو "ثاد" أو حتى "أيجيس".


*

تأثير جيوسياسي: يعزز قدرات روسيا في مواجهة حلف الناتو، خاصة في سياق التوترات حول أوكرانيا ودول البلطيق.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار