
صورة توضيحية: المتحف البريطاني حيث وقعت واحدة من أكبر عمليات السرقة في تاريخه.
في عام 2023، هزت فضيحة كبرى المتحف البريطاني، أحد أعرق المتاحف في العالم، عندما اكتشف المسؤولون اختفاء مئات القطع الأثرية الثمينة، بما في ذلك مجوهرات قديمة ونقوش حجرية نادرة.
بدأت القصة عندما لاحظ أحد الخبراء أن بعض القطع المسجلة في الأرشيف لم تعد موجودة في أماكنها المخصصة. وبعد تحقيق داخلي، تم الكشف عن سلسلة من السرقات التي امتدت على مدى سنوات، ولم يتم الإبلاغ عنها حتى وقت متأخر.

صورة توضيحية: بعض القطع الأثرية النادرة التي فُقدت من المتحف البريطاني.
أدى التحقيق إلى اكتشاف أن موظفًا في المتحف كان يبيع بعض القطع الأثرية على الإنترنت، مستغلًا ضعف الرقابة على المجموعات المخزنة. تم فصل الموظف المشتبه به، لكن كثيرًا من القطع المسروقة لم يتم استردادها بعد.
أثارت هذه السرقة ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية، حيث طالب العديد من الدول بإعادة القطع الأثرية الموجودة في المتحف البريطاني إلى موطنها الأصلي، مشيرين إلى أن المتحف لا يستطيع حتى حماية مقتنياته.

صورة توضيحية: تعزيز الأمن في المتحف البريطاني بعد اكتشاف السرقة.
اليوم، لا تزال التحقيقات مستمرة في محاولة لاستعادة القطع الأثرية المفقودة، بينما يعمل المتحف على تعزيز أنظمته الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصادر
- تقارير المتحف البريطاني حول السرقة
- تحقيقات الشرطة البريطانية بشأن القضية
- تقارير صحفية عن الحادثة وردود الفعل العالمية