استشهد فلسطيني مساء أمس الثلاثاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس، في حين أحرقت قنبلة أطلقها الجيش منزل مواطن آخر، وسط مواجهات خلال اقتحام بلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية مساء الثلاثاء استشهاد فلسطيني عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مركبة بين بلدتي عوريف وعينابوس جنوب نابلس.
وقالت إن طواقمها في نابلس تتابع استلام جثمان الشهيد قيس سامي جاسر علان (20 عاما) بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه.
يأتي ذلك بعد إصابة 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي على مركبتهم في المنطقة نفسها، وفقما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باحتراق منزل فلسطيني مساء الثلاثاء بقنبلة أطلقها الجيش الإسرائيلي في بلدة عابود شمالي غربي رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقالت الوكالة إن النيران اشتعلت في المنزل ببلدة عابود عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام داخله، الأمر الذي تسبب أيضا في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالي الضفة.
وأضافت أن الاقتحامات طالت أيضا قرية نعلين غربي مدينة رام الله، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الجيش في البلدة، دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي أغلق مدخل قرية دير جرير شمالي شرقي رام الله.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين وأصيب نحو 11 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفا.
المصدر:
الجزيرة