في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دعا مشروع البيان الأوروبي حول غزة، اليوم الخميس، إلى مساهمة الاتحاد في تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القطاع من خلال توسيع مهمات تدريب الشرطة ومراقبة معبر رفح والتنسيق مع مركز التنسيق المدني والعسكري و المشاركة في مجلس السلام.
كذلك أكدت القمة الأوروبية على أهمية دور السلطة الفلسطينية في مسار الإعمار وتلح على إنجازها مسار الإصلاحات المقررة.
وأدان قادة الاتحاد الأوروبي بشدة عنف المستوطنين وسياسات التهجير القسري ومحاولات الضم في الضفة الغربية منها القدس الشرقية، موصين المجلس باتخاذ عقوبات ضد المستوطنين العنيفين.
أيضاً أكد المجلس الأوروبي مجددا على التزام الاتحاد الأوروبي القوي بالقانون الدولي، وبسلام شامل وعادل ودائم قائم على حل الدولتين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وفق البيان.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الحل.
أكد مشروع بيان القمة حول لبنان الذي حصلت "العربية/الحدث"، على نسخة منه، أن القمة الأوروبية دعت إلى خفض التصعيد في المنطقة على نطاق واسع.
كما شددت على أهمية استقرار لبنان على جميع الصعد الأمنية والاقتصادية.
وجددت القمة الأوروبية دعم الاتحاد لقوات اليونيفيل الدولية، مدينة الهجمات الأخيرة التي استهدفتها، داعية إلى التحقيق فيها.
أيضا دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ في 27 نوفمبر 2024 والتنفيذ الكامل للقرار 1701 مع نزع سلاح الجماعات المسلحة بالكامل والالتزام بدعم سيادة الدولة اللبنانية وسلامة أراضيها.
يذكر أنه وبعد أكثر من شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي أنهى عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة، خفتت أصوات القتال إلى حد كبير.
مع ذلك، يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق، ولا يبدو أنهما باتا أقرب إلى قبول الخطوات الأكثر تعقيداً المفترضة للمرحلة التالية، وفق رويترز.
وفي لبنان، أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في نوفمبر 2024 حرباً استمرت أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل.
لكن إسرائيل تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب.
المصدر:
العربيّة