Regarding the Visit of H.E. Hakan Fidan, Minister of Foreign Affairs of the Republic of Türkiye, to the USA https://t.co/HkmmP7nRNA pic.twitter.com/XZeSI2TLQv
— Turkish MFA (@MFATurkiye) December 18, 2025
أعلنت الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان سيزور الولايات المتحدة غدا الجمعة، للمشاركة في اجتماع سيعقد في ميامي حول الوضع في قطاع غزة، بحضور مسؤولين أمريكيين وقطريين ومصريين.
وجاء في بيان للخارجية التركية نشر في حسابها على منصة إكس": "سيشارك معالي هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا، في الاجتماع الخاص بقطاع غزة الذي سيُعقد غدا 19 ديسمبر في ميامي، بحضور مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وقطر".
وأشار البيان إلى أن من المقرر إجراء "مناقشات حول عدد من القضايا الإقليمية الأخرى".
إلى ذلك، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومصدرين مطلعين، بأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف سيجتمع غدا مع كبار المسؤولين من قطر ومصر وتركيا لمناقشة المرحلة التالية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
ووفقا للموقع، سيشارك في الاجتماع مع ويتكوف، رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة ودول الوساطة الثلاث الأخرى "تشعر أن إسرائيل وحماس تسيران ببطء نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وتهتمان بالحفاظ على الوضع الراهن".
و أكدت هيئة البث العبرية أن ويتكوف سيستضيف قمة في ميامي غدا لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مضيفة أن من غير المتوقع حضور إسرائيل.
ويعد هذا الاجتماع الأعلى مستوى بين الوسطاء في الولايات المتحدة منذ توقيع الاتفاق في أكتوبر الماضي، ووفقا لمصادر "أكسيوس" يهدف الاجتماع إلى "الاتفاق على الخطوات التالية للضغط على كل من إسرائيل وحماس لتنفيذ التزاماتهما".
وفي 10 أكتوبر 2025 بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا ما خلف مئات القتلى في صفوف الفلسطينيين.
وبموجب الاتفاق، يتعين على "حماس" الموافقة على ترك السلطة في غزة، ونشر قوة تحقيق الاستقرار الدولية، والبدء في عملية نزع سلاحها ووقف تشغيل أنفاقها وبنيتها التحتية العسكرية. فيما تحتاج إسرائيل إلى إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة في كلا الاتجاهين، والانخراط في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجيا، وإيقاف نشرها، وتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية في غزة.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستعادة رفات آخر أسير في غزة، وتبحث عنه "حماس" وسط دمار هائل جراء حرب إبادة إسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، يعمل البيت الأبيض على استكمال خططه لإنشاء مجلس "السلام" في غزة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ونشر قوات الجيش الإسرائيلي، والإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية، مع رغبة الرئيس ترامب في إصدار تلك القرارات في يناير القادم.
المصدر: أكسيوس + RT
المصدر:
روسيا اليوم