آخر الأخبار

مصدر أمني إسرائيلي: لا حصانة لأي ناشط في حماس

شارك
تفكيك حماس يد بمثابة عقدة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع، لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن تصفية القيادي في حماس رائد سعد تعد ضربة كبيرة وقاسية للحركة، مؤكدا أنه "لا حصانة لأي ناشط في حماس".

وأضاف المصدر: "تشكل تصفية سعد ضربة كبيرة وقاسية لحركة حماس؛ إذ يعد أحد الشخصيات المركزية والأقدم في الجناح العسكري للحركة. كان سعد من بين مخططي هجوم السابع من أكتوبر، ومن واضعي خطة اجتياح إسرائيل، وتولى لسنوات طويلة المسؤولية المركزية عن بناء القوة، وإنتاج وتوريد الوسائل القتالية للمنظمة".

وتابع: "عمل سعد خلال الحرب كرئيس لهيئة التصنيع فعلياً، وكان من الشخصيات التي أتاحت استمرارية الأداء العسكري لحماس حتى تحت الضغط العسكري الشديد، وذلك من خلال الإشراف على مواصلة إنتاج الوسائل القتالية (خاصة العبوات الناسفة)".

وأكمل: "طوال فترة الحرب، عمل سعد في الخفاء وتنقل بين مخابئ مختلفة، وحرص على الاختباء في مواقع حساسة ومكتظة بالسكان، بما في ذلك المساجد والمستشفيات والبنى التحتية تحت الأرض، مما جعل من الصعب استهدافه. نُفذت ضده عدة محاولات تصفية لم تنجح، إلى أن تهيأت فرصة عملياتية أتاحت التحرك بعد خرق الاتفاق من جانب حماس. لا حصانة لأي ناشط في حماس".

ولفت المصدر إلى انه "من الناحية الهيكلية، تمر حماس بعملية متسارعة للانتقال بين الأجيال. بعد تصفية سعد، لم يتبقَ في الجناح العسكري سوى عدد قليل جداً من الشخصيات الرفيعة والقديمة. تعتمد المنظمة بشكل متزايد على قادة شباب، يتمتعون بخبرة وسلطة وقدرات أقل، ومن المتوقع أن يؤثر هذا التغيير على جودة اتخاذ القرار وقدرة حماس على التخطيط طويل الأمد".

وأكمل: "فيما يتعلق بالتعاظم العسكري، تواصل حماس محاولة تنفيذ عمليات بناء القوة حتى خلال وقف إطلاق النار، إلا أن قدرات الإنتاج تضررت بشدة بعد تدمير عشرات مواقع إنتاج الأسلحة".

وأضاف "أما من حيث القوى البشرية، فقد قامت حماس بتجنيد عناصر جدد طوال الحرب، لكنهم يمتلكون تدريباً أساسياً فقط، ويفتقرون إلى الخبرة والسلطة، وقدراتهم تقتصر على المهام البسيطة. تعتمد القوة النوعية الأساسية على مجموعة صغيرة من الناشطين القدامى. إن الدعم الشعبي الواسع لحماس في القطاع في تراجع، بينما تظل النواة الصلبة للمنظمة مستقرة".

واختتم المصدر بالقول: "تسعى حماس للحفاظ على استمرارية الأداء من خلال لجان الطوارئ والآليات اللوجستية (الاقتصاد، النقل، التعليم)، مع بذل جهود لردع السكان. ومع ذلك، يُلاحظ وجود حالة واسعة من التذمر لدى الجمهور الغزي، إلى جانب معارضة من قبل العشائر المحلية، التي باتت تشكل بؤرة احتكاك محتملة ضد حكم حماس".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا