في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط التوتر الملحوظ الذي طفا إلى السطح مؤخراً، إثر الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفائه الأوروبيين، أكدت كييف رغم ذلك أن المفاوضات مستمرة مع الجانب الأميركي.
We continue to communicate with all our partners on a daily basis, virtually 24/7, to identify doable and realistic steps to bring the war to an end. Everything must be reliable and dignified for Ukraine.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 10, 2025
Today’s schedule includes a conversation with the U.S. side regarding a…
وأعلن زيلينسكي مساء الأربعاء أن بلاده تتواصل مع جميع شركائها يوميًا، وعلى مدار الساعة تقريباً، لتحديد خطوات واقعية وقابلة للتنفيذ لإنهاء الحرب مع روسيا.
كما لفت إلى أن المحادثات مع أميركا اليوم ستتطرق إلى عملية إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب وتطورها الاقتصادي، وذلك في إطار خطة أوسع للسلام مع روسيا.
كذلك أوضح أن كييف تعمل بالتوازي، على الانتهاء من صياغة هذه الوثيقة المنقحة المؤلفة من 20 نقطة، والتي يمكن أن تحدد المعايير المناسبة لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي إنه يتوقع تسليم هذه الوثيقة إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، علماً أنه كان أعلن سابقاً أن الوثيقة ستسلم اليوم.
وختم ملمحاً إلى إمكانية أن يحمل هذا الأسبوع أخباراً طيبة للجميع.
أتت تلك التصريحات بعدما وصف ترامب نظيره الأوكراني بالبائع الماهر، وشبهه ببائع الأوهام أيضاً. كما حثه على قبول خطة السلام ووقف الحرب، مؤكداً أن روسيا في موقع أقوى.
فيما وجدت تلك الانتقادات صداها لدى أروقة الكرملين الذي رحب بمواقف ترامب.
في حين كشف مسؤولون مطلعون أن ممثلي الرئيس الأميركي أمهلوا زيلينسكي أياما لتقديم رد على خطة السلام التي اقترحتها سابقاً واشنطن من أجل تسوية الصراع، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وأشاروا إلى أن الرئيس الأوكراني أبلغ القادة الأوروبيين بأن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، ضغطا عليه خلال مكالمة هاتفية جرت في السادس من سبتمبر الماضي، من أجل اتخاذ قرار سريع. وقال أحد المصادر المطلعة على الإطار الزمني الذي أبلغته واشنطن لكييف إن ترامب يأمل أن يتم تنسيق الاتفاق "بحلول عيد الميلاد" أي في 25 من الشهر الحالي.
إلا أن كييف كانت انكبت خلال الفترة الماضية على وضع خطط بديلة ومنقحة بالتشاور مع حلفائها الأوروبيين.
المصدر:
العربيّة