في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الطيران الإسرائيلي شن، فجر اليوم الجمعة، غارات على مناطق في مدينة رفح.
وأضاف أن المناطق الشرقية لمدينة غزة شهدت أيضاً سلسلة غارات، بينها تفجير روبوت مفخخ بين المنازل في محيط شارع مشتهى شرق المدينة.
كما ذكر نقلاً عن شهود عيان، أن المناطق الشرقية من حي التفاح شهدت قصفاً مدفعياً متواصلاً.
وتابع أن الآليات الإسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه النازحين من منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، ثم عاودت قصف المناطق الشرقية بمدينة خان يونس بسلسلة غارات.
يأتي هذا التصعيد الميداني بينما يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعلان انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية، والكشف عن هيكل الحكم الجديد في القطاع قبل أعياد الميلاد، وفق مسؤولين أميركيين اثنين ومصدر غربي.
وقال المسؤولان الأميركيان إن تشكيل القوة الدولية وهيكل الحكم الجديد لغزة في مراحله الأخيرة، معبرين عن أملهما في الكشف عنه خلال أسبوعين أو 3 أسابيع، حسب ما ذكر موقع "أكسيوس"، الخميس.
يذكر أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن "مجلس السلام" بقيادة ترامب. وأجاز مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، كلاً من قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام".
كما أضاف المسؤولان الأميركيان أن "مجلس السلام" بقيادة ترامب سيكون على قمة هيكل الحكم الجديد في غزة، وسيأتي تحته مجلس تنفيذي دولي يضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، فضلاً عن مسؤولين كبار من الدول الممثلة في مجلس السلام.
أما الحكومة الفلسطينية في القطاع، فستكون "حكومة تكنوقراط تعمل تحت المجلس التنفيذي، وستضم بين 12 و15 فلسطينياً ممن لديهم خبرة إدارية وتجارية وغير منتمين إلى حماس، أو حركة فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر".
من جانبه، أفاد مصدر مطلع على عملية التدقيق أن الاختيار المبدئي شمل 25 اسماً، تم استبعاد نحو نصفهم، مردفاً أن "بعض المرشحين يعيشون حالياً في غزة، بينما سبق لآخرين العيش في القطاع، وسيعودون للخدمة في الحكومة الجديدة".
ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة، كما صرح المسؤولان الأميركيان أن ذلك سيتيح انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من هذه المناطق.
كذلك تابعت المصادر لـ"أكسيوس" أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس على اتفاق تتراجع بموجبه الحركة عن حكم غزة وتبدأ عملية نزع سلاحها".
وبموجب المقترح، ستتخلى حماس أولاً عن أسلحتها الثقيلة، ثم تبدأ عملية التخلص من الأسلحة الخفيفة.
المصدر:
العربيّة