في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قُتل مواطن فلسطيني، الجمعة، بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الطائرة المسيرة استهدفت البلدة، ما أسفر عن وفاة المواطن.
كما استهدفت مدفعية إسرائيلية مناطق شرق خان يونس، بالتزامن مع غارات جوية على رفح، وإطلاق نار من زوارق حربية إسرائيلية على شاطئ المدينة.
وأطلقت آليات إسرائيلية النار شمال شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
بلغت حصيلة القتلى والجرحى منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي 352 قتيلاً، و896 جريحاً، وانتُشل 605 جثامين.
وفي تطور سابق متصل، أكدت مصادر مطلعة على المفاوضات المتعلقة بمصير مسلحي حماس العالقين في أنفاق رفح، أن المباحثات متواصلة في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وقال قيادي في حركة حماس إن "المباحثات والاتصالات مع الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والأميركيين مستمرة في مسعى لإنهاء الأزمة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، لا يزال ما بين مئة عنصر من حماس إلى مئتين عالقين داخل شبكة أنفاق أسفل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
رجح قيادي بارز في حماس أن عدد المسلحين تحت الحصار، وغالبيتهم من كتائب القسام، يتراوح بين 60 و80 عنصراً.
انسحب الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، من أجزاء ساحلية من القطاع إلى خلف ما يعرف بـ"الخط الأصفر" حيث وضع كتلاً إسمنتية صفراء.
المصدر:
العربيّة