In a couple hours, we'll be rolling out About This Account globally, allowing you to see the country or region where an account is based. This will be accessible by tapping the signup date on profiles.
This is an important first step to securing the integrity of the global town… pic.twitter.com/5d7cX21qGj
— Nikita Bier (@nikitabier) November 22, 2025
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل المتصاعد بعد أن بدأت منصة إكس بعرض معلومات تفصيلية عن الحسابات الشخصية، وتشمل تاريخ انضمام المستخدم إلى المنصة والموقع الجغرافي للحساب، وأيضا عدد مرات تغيير اسم الحساب.
وأعلن نيكيتا بير رئيس قسم المنتجات في "إكس" أن ميزة "حول هذا الحساب" ستُطرح عالميا خلال ساعات، بحيث تتيح للمستخدم معرفة الدولة أو المنطقة التي يدار منها الحساب، ويمكن الوصول إلى هذه المعلومة بالنقر على تاريخ التسجيل في الملف الشخصي.
وأكد بير أن هذه الخطوة تُعد "مرحلة أولى مهمة لضمان سلامة الساحة العالمية"، وأن المنصة تخطط لتوفير المزيد من الأدوات التي تساعد المستخدمين على التحقق من صحة المحتوى الذي يتصفحونه.
والتحديث الجديد أشعل المنصة، ودفع كثيرين إلى البحث عن المواقع التي تصدر منها الحسابات، خصوصا الحسابات المشتبه في انتمائها إلى ما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني".
ووفقا لمتابعين، فقد قررت بعض الحسابات مغادرة "إكس" فور تفعيل خاصية الموقع بعدما انكشف أنها تدار من مواقع جغرافية بعيدة عن الجمهور الذي تدعي تمثيله.
بعد ظهور خاصية موقع الحسابات على بمنصة X وكشف الحسابات المنتحلة وغيرها، ايش الميزات اللي تتمنون انها تضاف بالتحديثات القادمة ؟؟! https://t.co/ZFVcceLq52
— MOATH | معاذ (@M0ATH) November 22, 2025
واعتبر نشطاء أن هذه الحسابات تدار لأهداف سياسية بحتة، وأنها تعمل على ضرب الشعوب العربية ببعضها البعض من خلال إثارة القضايا الشعبوية حتى لو كانت في ظاهرها ترفيهية مثل الرياضة أو الكوميديا، أو ذات طابع اجتماعي كالتوظيف وسداد الفواتير.
ورأى مغردون أن التحديث كشف زيف الكثير من الحسابات التي كانت تروج للإشاعات والخلافات، وتهاجم دولا ومجموعات بشكل ممنهج، وأكدوا أن الوعي والدين يجب أن يكونا السلاح في مواجهة هذه الحملات.
كشفت هذه الخاصية الجديدة أن عددًا كبيرًا من الحسابات المحسوبة على اليمين المتطرف والداعمة لإسرائيل ليست موجودة في أمريكا ولا أوروبا كما توحي خطاباتها، بل تدار من الهند! pic.twitter.com/U6oHdylTJt
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) November 23, 2025
كما أشار آخرون إلى أن عددا كبيرا من الحسابات المحسوبة على اليمين المتطرف والداعمة لإسرائيل ليست موجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا كما يوحي محتواها، بل تدار من الهند.
وأوضح ناشطون أن معظم الحسابات الوهمية ليست جهودا شخصية، بل مشاريع منظمة تقف وراءها جهات استخباراتية تسعى إلى استهداف المجتمعات عبر التشويه وإثارة الشكوك وتضخيم الإشاعات واللعب في المساحات الرمادية.
واعتبروا أن "سقوط الأقنعة" بعد هذا التحديث مؤشر واضح على وجود شبكات تنسيق واسعة خلف هذه الحسابات.
تحديث منصة X كشف المستور…
وأظهر حقيقة الحسابات الوهمية وأماكن أصحابها.
سقطت الأقنعة، وظهرت السوءات، وشَاهَت الوجوه.إنه درس بليغ لمن يعتبر…
فالله يُملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته.
والمتغطي بالتقنية… مكشوف لا محالة!والسعيد من وُعِظ بغيره، لا من كان عبرةً لغيره.
— مـحـمـد الـبـلـوشـي | اَبـو مُعـاوِيـة (@abumuawiy7) November 23, 2025
وضرب مدونون أمثلة بحسابات تدخل في كل نقاش عام، وتطرح قضايا إنسانية، مثل سداد فواتير الكهرباء أو علاج مرضى أو تسديد ديون، بدعوى أنها تخص مواطنين محتاجين، بهدف إثارة التعاطف ودفع الجمهور إلى التبرع.
ويرى محللون أن هذه الخاصية الجديدة لن تنهي ظاهرة "اللجان الإلكترونية" تماما، لكنها ستقلل فعاليتها، وأن القائمين عليها بدؤوا بالفعل في إنشاء حسابات جديدة بطرق مختلفة، نظرا لأن "إكس" تظل المنصة الأكثر تأثيرا في العالم، مما يجعلها هدفا دائما للأنظمة والجماعات الساعية للهيمنة عبر منصات الإعلام البديل.
تحديث منصة x بتحديد الموقع الجغرافي كشف لنا زيف حسابات كثيرة وفتنتها حتى لو تلبس أصحابها بقضايا ترفيهية مثل الرياضة والكوميديا أو توظيف وتسديد فواتير وعطالة
لذلك دائماً لاتشارك في كل قضية لاتعرف صاحبها حق المعرفة ولا تبدي رأياً لحسابات مجهولة ولا تشارك في هاشتاقات هدفها الزعزعة— د. نواف الشمري (@na_f86) November 22, 2025
وبعد الجدل الذي أثير لاحظ بعض مستخدمي منصة إكس اختفاء المعلومات التي كانت تظهر عن بعض الحسابات.
المصدر:
الجزيرة